الخليفة العثماني إردوغان يخاطب والي العراق “البغدادي”
٠٧ يوليو، ٢٠١٤

علمت الحدود من مصادر مقرّبة من الخليفة العثماني رجب الطيب أردوغان أن الخليفة ابتعث رسولاً إلى والي العراق أبو بكر البغدادي، يستعلم منه عن آخر ما وصلت إليه البلاد من حال. وأمر الخليفة عبر رسوله بأن يقدم الوالي البغدادي سرداً وشرحاً لما وصل مسامع أمير المؤمنين من أنباءٍ لم تسرّ، عن أن الوالي نصّب نفسه أميراً لبلاد المسلمين، الأمر الذي “أغضب الخليفةَ كثيراً وعكّر صفوه، أدامه الله وثبّت خطاه”، على حد تعبير الرسول.
وأكد حامل كتاب الخليفة ولسانه، قبيل أن يمتشق فرسه نحو ثغر الموصل، “أن الخليفة، نصره الله وسدّد مرماه، تكدّر عندما وصل إلى مسامعه أن جيوش الفتح قد تكبّرت وخالت أن النصر أتى بسيفها دون غيرها، فغاب عن بالها التواضع إلى الخليفة وإرسال خمس ما طرحه الله لها من غنائم”. وأضاف: “إن حوالة مالية بسيطة موجهة إلى كاتب خزنة الخليفة في سويسرا كانت لتكفي لتفادي غضبه”.
ومن المتواتر أن أبا بكر البغدادي، وبعد فتحه ثغر الموصل، أعلن نفسه خليفةً بمبايعة “من ضلّ” من أهل العراق، على حد تعبير الخلافة. وفي حال صحّت هذه الأنباء، فقد لا يجد أمير المؤمنين الكثير لفعله أصلاً.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.