تغطية إخبارية، خبر

تركي آل الشيخ يهدد بالتراجع عن سحب استثماراته الرياضية من مصر بل ومضاعفتها  إذا استمرت الجماهير بشتمه

Loading...
صورة تركي آل الشيخ يهدد بالتراجع عن سحب استثماراته الرياضية من مصر بل ومضاعفتها  إذا استمرت الجماهير بشتمه

هدّد رئيس نادي بيراميدز المصري، والمستشار بالديوان الملكي السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية العربية السعودية، والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والاتحاد العربي لكرة القدم، هدّد تركي آل الشيخ طال عمره، بالتراجع عن قراره بسحب استثماراته الرياضيّة من مصر، بل ومُضاعفتها في حال استمرّت جماهير الكُرة المصريّة بانتقاده وشتمه.

وقال تُركي إن المصريين عامة، وجمهور الأهلي خاصّة، لم يُقدّروا جهوده بدعم القطاع الرياضي في بلادهم “كان بإمكاني الاستثمار بالطرق التقليديّة كشراء إحدى جُزرهم، أو استضافة سيرك عالمي كما حدث في السعودية، إلا أنني أردت إثراء الكرة المصرية بخبرتي الطويلة في الهيئات والأندية الرياضيّة السعوديّة، لكن بدلًا من شكري، أخذوا بشتمي في المدرجات”.

وأكّد تُركي أن عودته للاستثمار في القطاع الرياضي مجدداً لن تكون كما في السابق “سأعيد هيكلة الكُرة المصرية بالكامل، وسأشتري النادي الأهلي وأطرد أعضاءه وأضم جميع لاعبيه إلى نادي بيراميدز وأجلسهم على دكّة البدلاء، وسأضم إلى صفوفه لاعبين سعوديين من الذين أرسلتهم للاحتراف في إسبانيا ولم يأخذوا فرصتهم باللعب لإبراز مهاراتهم كلاعبين أساسيين هذه المرّة، قبل أن أهدي في نهاية المطاف النادي بمن فيه لمُرتضى منصور”.

وأضاف طال عمره “وسأشتري جميع القنوات الرياضيّة المصريّة، وأخصصها لبث برنامج رياضي واحد يُقدمه مدحت شلبي ليُطلعكم على آخر إنجازاتي وابتكاراتي في مجال كُرة القدم والترفيه”.

واعتبر تركي أن أي اعتذار يصدر عن إدارة النادي الأهلي أو اعتقال الأجهزة الأمنية المصريّة للجماهير التي شتمته لن يكفي لرد اعتباره “وعلى جميع مشجعي الأهلي الحضور للمباراة القادمة وتشكيل لوحة تيفو تحمل صورتي، وتأليف هتاف يليق بمقامي، عندها فقط سأفي بوعدي وأسحب استثماراتي الرياضية من مصر بلا رجعة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.