تغطية إخبارية، خبر

تأجيل دولة الإسلام في العراق والشام إلى الأحد القادم

Loading...
صورة تأجيل دولة الإسلام في العراق والشام إلى الأحد القادم

العراق — اعتذرت ما كانت تعرف سابقاً بـ “دولة الإسلام في العراق والشام” للمجاهدين المتوافدين عليها رغبةً بالانضمام لصفوفها هذا الأسبوع. وجاء الاعتذار بسبب عدم قدرة الدولة على استقبال الأعضاء أو المواطنين الجدد بسبب الانشغال بعملية إعادة تصميم العلامة التجارية وطرح أسهم جديدة في بورصات الدول والحركات والمنظمات خلال الأسبوع القادم.

وتقوم دولة الخلافة الآن بمجموعة تدابير هيكلية وتسويقية وإعلانية في محاولة للابتعاد عن الصورة السيئة التي ارتبطت بالحركة منذ ظهورها. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة المعروفة سابقاً بدولة الإسلام في العراق والشام أن الدولة تقوم حالياً بإعادة هيكلة وتعديل نظامها الداخلي بحيث تسمح لذوي الديانات الأخرى بالانضمام إليها. ويصب هذا التعديل في ظل رؤيتها التوسعية في المنطقة، ولكنها رفضت ضم كل من الشيعة والسنة في الشرق الأوسط وتوعدتهم بأنها ستحتل ما يسمونه الآن “بدولهم”.

ومن جانب آخر وفي إطار هذه الإجراءات، بدأت الدولة بالعمل بمبدأ المبايعة، الأمر الذي يرفع من صورتها ومركزها على مقياس الديمقراطية، حتى بالمقارنة مع العديد من الدول في المنطقة. ويرى مراقبون أن الحركة/الدولة بصدد تطوير صورتها في الغرب على غرار باقي الأنظمة.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة أبو محمد العدناني إن الحركة “ارتبطت في أذهان الناس بالصورة السيئة للإسلام عند الغرب والمسلمين أنفسهم، ولذلك قمنا بالاستعانة بشركة دعاية وتسويق عالمية تعمل حالياً على إعادة تصميم شعارنا. وكيلنا الإعلامي الجديد عمل في عدة مؤامرات ودسائس وهو مصمم ربيعين سياسيين على الأقل، ثقتنا كبيرة في مستقبلنا ومستقبل المنطقة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.