تغطية إخبارية، خبر

أمريكا تؤكِّد أنها ستضاعف قصفها لسوريا إذا استعمل الأسد الكيماوي وروسيا تؤكد أنها لن تسكت على الاعتداء الأمريكي وستقصف سوريا وأمريكا تؤكد رفضها التدخُّل الروسي وستقصف سوريا رداً عليها

Loading...
صورة أمريكا تؤكِّد أنها ستضاعف قصفها لسوريا إذا استعمل الأسد الكيماوي وروسيا تؤكد أنها لن تسكت على الاعتداء الأمريكي وستقصف سوريا وأمريكا تؤكد رفضها التدخُّل الروسي وستقصف سوريا رداً عليها

ضمن مساعيهم لإنقاذ الشعب السوري، هدَّد الأمريكان بأنهم سيقصفون سوريا مجدداً، وسيكثِّفون قصفهم، ويحرقون الأخضر واليابس إذا تجرَّأ النظام السوري على استخدام الكيماوي، ليؤكِّد الروس أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الاعتداءات الأمريكيّة على حليفهم، وأنهم سيواصلون القصف في سوريا، وهو ما أثار غضب الأمريكان ودفعهم للتأكيد بأنهم سيردُّون على أي ردٍّ روسي بمزيد من القصف على سوريا.

وأكد الرئيس الأمريكي المُنتخب مع الأسف دونالد ترامب، أن أمريكا مُتمسّكة بمبادئها حول ضرورة مُعاقبة الديكتاتوريِّين المجرمين الذين يقتلون شعوبهم ويدمِّرون بُلدانهم “وإذا تجرَّأ بشار واستخدم السلاح الكيماوي فإن ما سيفعله بالمدن التي سيقصفها بالكيماوي سيكون نُزهة جميلة مقارنة بالقصف الماحق الذي سنشُنّه على مُختلف المُدن السوريّة لنُعيدها إلى العصر الحجري”.

من جانبه، أعلن الدبّ الروسي البطل المغوار وأقوى رجل في العالم، الرئيس فلاديمير بوتين، أنّ صبره قد نفد من الاعتداءات الأمريكيّة على حُلفائه “لا تظنُّوا أننا نهاب تهديداتكم، سنحرق سوريا بمن فيها من مُعارضين تمدُّونهم بالسلاح لنثبت أهمية الحل الدبلوماسي السلمي إن فكّرتم بإطلاق رصاصة واحدة في سوريا”.

إلا أن ترامب، وفور سماعه ما قاله بوتين، سارع بالقول “بمجرّد بدئنا قصف سوريا، سنقضي على بشار وجيشه وشعبه وأرضه قبل أن يتسنَّى للروس التفكير بالرد، فنحن أقوى دولة في العالم، ولن نتورَّع عن نشر الديمقراطية بأسلحة نوويّة أكبر بأضعاف من تلك التي استخدمناها في هيروشيما وناكازاكي”.

 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.