عاجل: البابا يصنع معجزة عبور دوار مزدحم في العاصمة الأردنية
٢٣ مايو، ٢٠١٤

تمكن البابا في أول أيام زيارته لمنطقة الشرق الأوسط من صنع معجزة تمثلت بعبور دوار مزدحم في العاصمة الأردنية (دوار الداخلية) الأمر الذي أشاد به الجمهور المتواجد في محيط الدوار.
وبعكس معجزة المسيح في العبور على بحيرة طبريا، فإن البابا استخدم أدوات متطورة للقيام بمعجزثه، شملت إغلاق بعض طرق العاصمة واستخدام نحو ١٠ آلاف شرطي أردني ومعدات الاتصال اللاسلكي.
ونقلا عن حساب البابا على تويتر في وقت سابق، غرد البابا قائلا: “صلوا من أجلي” فيما قد يفهم تلميحا على سوء تنظيم دوار الداخلية في عمان وخطورة عبوره، أو تعبيرا عن خوفه من سياسات الدولة الإقتصادية التي قد تمسه أثناء الزيارة كما فعلت مع معظم سكان البلاد.
وعلى غرار اليسوع الذي قام في السابق باطعام عشرات آلاف المصلين باستخدام رغيفين وسمكة، سيقوم البابا بمعجزة أخرى اليوم باستخدام الكعك والبيض من مخبز سلاح الدين، والنبيذ المحلي الرديء، وعلى حساب الموازنة الأردنية أيضا.
ورجح محللون أن يضطر البابا لاستخدام معجزة المائدة في وقت لاحق، نتيجة توقع رفض الجمهور للنبيذ الأردني، أو من باب التوافق بعد اتهامه بالتنظير للصهيونية.
ويتساءل مراقبون عن السبب الذي دفع بالبابا لتكرار هذه المعجزات تحديدا، بدلاً من معجزات أخرى كالتعرض للصلب والقيام من الموت، أو صنع معجزة شفاء الأطفال في مستشفى الحسين للسرطان والتي قام بمثلها المسيح في ذلك الوقت.
وسيلتقي البابا غدا مجموعة من الأطفال اللاجئين من سوريا والعراق في تقليد أساسي في الكنيسة يتمثل بمد اليد للأطفال في لمسات من الحب والحنان.
وآثر البابا معاينة الأطفال اللاجئين الفلسطينيين في موطنهم الطبيعي اسرائيل. حيث يزور البابا الأراضي الفلسطينية غداً قبل الإسرائيلية في إشارة واضحة.
وفي هذه اللحظات، يقوم مراسلو الحدود بالبحث عن اعتصام ما فيما يتعلق بمقاطعة البابا لدولة اسرائيل.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم استخدام مثل هذا الكم من العناصر الأمنية الأردنية منذ مظاهرات تشرين ومظاهرات دوار اللؤلؤة في البحرين.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.