تغطية إخبارية، خبر

داعش ينفذ تفجيراً جديداً لإنقاذ سمعته المتهالكة

Loading...
صورة داعش ينفذ تفجيراً جديداً لإنقاذ سمعته المتهالكة

بعد انحسار رقعة سيطرته الميدانيّة، نفّذ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش تفجيراً جديداً أودى بحياة مئتي شخص، لإنقاذ سمعته كتنظيم دموي بربري.

وقال أبو قُحاطة الزبردجاني إنّ شعبيّة التنظيم تدهورت بشكلٍ خطير في الآونة الأخيرة “ولم تعد سيرتنا على كُل لسان كما كانت في السابق، فجميع من كانوا يؤيدوننا إما قُتلوا أو زُجّ بهم في السجون، ومن يُعارضوننا كادوا ينسوننا بعد هذه العشرة، وصاروا يبحثون عن تنظيمات أكثر نشاطاً لإدانتها.

وأضاف “حتى مواقع التواصل الاجتماعي خلت من ذكرنا، ولم نعد نسمع أسماء مُجاهدينا وخليفتنا المُظفّر أو نرى صورهم حتى في النكات والميمز والمقالات الساخرة”.

ويرى أبو قُحاطة أن التفجيرات الأخيرة لن ترفع منسوب الشتائم وحسب، بل ونوعيتها أيضاً “فبدلاً من نعتنا بشتائم تشمت بهواننا وتشتُّت شملنا مثل انقلعوا وولّوا، سيعودون لاستخدام تلك المصطلحات الكبيرة التي تليق بمقامنا، مثل كلاب وقتلة ومجرمين ومجاهدي نكاح”.

وأكد أبو قُحاطة أن التنظيم ماضٍ بعطائه ولو كره الكافرون “سنبقى نُفجّر حتى آخر استشهادي وحزام ناسف، فنحن لا نقبل أن تكون نهايتنا باهتة ويتم اعتقالنا أو نُقتل بمعارك تقليديّة دون إراقة دماء وتقطيع أشلاء المدنيين لتبقى شاهدةً على تاريخنا ويذكرنا الناس بسوء إلى الأبد”.

 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.