مناضل بعثي بدأ يشكّ حقاً بأنَّ صدام حسين ميّت ولن يعود
٠٨ يوليو، ٢٠١٨

أخذت الشكوك تساور المناضل البعثي عُدي صلباط حول إمكانية أن يكون القائد الخالد والرجل الضرورة والمُهيب الركن الشهيد صدام حسين حفظه الله قد مات فعلاً، وأنَّه، لا قدَّر الله، لن يعود لاسترجاع أمجاد الأمة وهيبتها.
وقال عماد إنَّ تدهور حال الأمة بعد غياب السيد الرئيس عزّّز مخاوفه “فمن المستحيل أن يتركنا وحدنا نهيم على وجوهنا وتتكالب علينا الأمم وتمسح بنا الأرض، لكن بنفس الوقت، لا يمكننا اعتبار مسألة اختفائه التام دليلاً على موته، لا سمح الله، لأنها قد تكون إحدى خططه الجهنّمية التي يعدّها لمباغتة الأعداء”.
وأضاف “إن استمر اختفاؤه بعد اكتمال صفقة القرن، من المرجح أن تكون الإشاعة صحيحة، ويجب علي تقبّل التعازي بوفاته. ولكن هذا لا يعني أنني صدَّقت الرواية الأمريكية المفبركة التي لفّقوها حول إعدامه لتثبيط عزيمتنا، إذ من المؤكد أنه قد لقي حتفه على الجبهة أثناء جهاده لهزيمتهم من حفرته“.
وأكد عماد أنَّ خطط الأمريكيين لن تنجح حتى وإن مات صدام حقاً “فهو شهيد لا محالة، والشهيد حيٌّ لا يموت، ومن المؤكد أنه سيُبعث مجدداً في أيِّ لحظة، ليعيد أمجادنا كما فعل خلال حربه مع إيران وفي أم المعارك”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.