تغطية إخبارية، خبر

الأسد يؤكّد لأهالي درعا أنه سيأخذ وقته ليتلذّذ باستعادتها

Loading...
صورة الأسد يؤكّد لأهالي درعا أنه سيأخذ وقته ليتلذّذ باستعادتها

أكّد أسد المقاومة وبطل الممانعة، السيّد الرئيس الدكتور بشّار حافظ الأسد، أنه لن يستعجل في تحرير درعا، وسيأخذ وقته ويُماطل في المعارك الدائرة فيها، ليتلذّذ بتدميرها وسحقها قبل استعادتها في النهاية من الفصائل المسلحة وأهلها الإرهابيين.

وقال بشار إنّ درعا تحتلّ مكانة خاصة في قلبه ووجدانه “لطالما صُلتُ وجُلتُ وبطشتُ بمُختلف أراضي سوريا، لكن لدرعا طعمٌ مُختلف، فهي مهد الفتنة وأرض أوائل الخونة الذين ألهموا الآخرين في جميع أنحاء الجمهوريّة، ولهذا لم أستعجل غزوها مع بقيّة المناطق وتركتها حتى استتبّت الأوضاع، لأسلّط كُل نيراني عليها، ولا يتشتّت تركيزي عنها”.

وأشار بشار إلى أنّه أعدّ خطّةً تضمن سير المعارك ببطء “أوصيت القائمين على القصف بزيادة أعداد القذائف والصواريخ ورشّ المزيد من البراميل على المناطق المقصوفة، وتحليق الطيران فوقها ذهاباً وإياباً، وإعادة ضرب الأهداف ذاتها وعدم مغادرتها إلى حين التأكد من تفحّمها تماماً أو نفاد وقود الطائرات، بعد ذلك تدخل فرق المُشاة على مهل لتنظيف المكان من أي عوالق على قيد الحياة أو كِسر الطوب التي لم تُطحن بعد”.

وعن موعد انتهاء المُهمّة أوضح بشار “نحن لسنا على عجلةٍ من أمرنا، ففي السُرعة الندامة وفي التأنّي السلامة، إلا إذا استسلم الأهالي من تلقاء أنفسهم وتابوا توبةً نصوحاً وانتحروا جميعاً ليُكفّروا عن خطيئتهم”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.