الحدود تمتنع عن رفض التبرعات العينية والنقدية من الجهات المختصة
٢٧ أبريل، ٢٠١٤

علمت مصادر مقربة جدا من الهيئة الإدارية لموقع الحدود الإخباري بأن الحدود امتنعت وبشكل فاعل عن رفض التبرعات العينية والنقدية من أي من الجهات. وأكدت المصادر المقربة جدا جدا من الحدود، لدرجة التماهي، أن الحدود قد قامت بالفعل بالامتناع عن رفض أحد التبرعات من جهة أوروبية مشبوهة مؤخرا.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الجهة الأوروبية المذكورة هي “المؤسسة الأوروبية للديمقراطية” والمعروف عنها تقديم تبرعات مادية (يورو ودولار) وعينية (أجبان وألبان، شوكولا، خيم، أحذية) من أجل المساس والزعزعة والعبث عن طريق إظهار الرأي الآخر، الذي غالبا ما يؤثر سلبا على الوضع الراهن.
وفي مقابلة مع أحد القائمين على موقع الحدود أكد “إننا نعلن تمسكنا الثابت والصارم بهذا الموقف. لن نتزحزح عن ثوابتنا ومبادئنا مهما كلف ذلك الإتحاد الأوروبي”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.