القضاء المصري يعفو عن ٩٢ مليون مصري من حكم الإعدام
٢٥ مارس، ٢٠١٤

في بادرة جديدة من الحكم العسكري المصري، قامت المحكمة العليا في مصر بالعفو عن ٩١،٩٩٩،٤٧٢ مصرياً من حكم الإعدام. ويواجه ما لا يزيد عن بضعِ مئات من المصريين أحكاما بالإعدام شنقا لإدانتهم بتهم متنوعة تشمل الحؤول دون تقبيل جزمة السيسي ومحاولة سرقة جزمته من متحف التراث العالمي.
يذكر أن العفو اتسع ليشمل ٩١،٩ مليون مصري تم العفو عنهم، وهم بالتالي ليسوا نزلاء في أي من سجون مصر. وعلى الرغم من أن ١٠٠٠ منهم على الأقل قاموا بالاحتجاج ضد وجود حكم عسكري، إلا أن القضاء المصري لم يدن أياً منهم نظرا لعدم توفر الأدلة القاطعة.
ويتساءل مراقبون وكتاب وقراء وأصدقاء عن التسارع، وليس التسرع، في إيقاع هذه المحاكمات العادلة والنزيهة، خاصة أن مسلسل محاكمتي الرئيسين المخلوعين مبارك ومرسي لم يشهد أي إعدامات تذكر.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.