تغطية إخبارية، خبر

الحكومة الأردنية تدرس فرض ضريبة على الإضرابات بعد ملاحظتها ارتفاع نسب المشاركة

إبليس لعنه الله - الوحيد من الحدود القادر على التعامل مع رئاسة الوزراء الأردنية وتغطية أخبارها

Loading...
صورة الحكومة الأردنية تدرس فرض ضريبة على الإضرابات بعد ملاحظتها ارتفاع نسب المشاركة

قرَّرت الحكومة الأردنية صباح اليوم فرض ضرائب على المشاركة في الإضرابات العامة في البلاد، بعد ملاحظتها حجم الإقبال الكبير عليها، في خطوة جديدة تحاول من خلالها سد عجز الموازنة وتقليص المديونية وتسديد رواتب الموظفين والمتقاعدين وفواتير السيارات الجديدة وعقد الصفقات مع أولاد العم.

وقال رئيس الوزراء الأردني د. هاني الملقي إنَّ من شأن الضريبة الجديدة تعويض الخسائر التي سيتسبب بها إضراب المواطنين عن العمل “حكومتنا تختلف عن حكومات الدول الأخرى التي تتعب نفسها بملاحقة المعارضين واعتقالهم والبطش بهم، فنظرتنا الرياديَّة تدفعنا لاستثمار كل ما يمكن استثماره، ولا نضيِّع فرصة لرفد خزينتها بالمال حتى لو من الحراكات المعارضة”.

وأكَّد هاني أنَّ الضرائب المفروضة على الإضرابات ستكون عادلة وتصاعديَّة “حيث سيدفع الناشطون الأكثر معارضة لسياساتنا مبالغ أكبر من أولئك المعارضين الذين يشاركون في هذه الفعاليات بشكل متقطِّع، بينما يُعفى منها عناصر المخابرات الذين سينتشرون بالأزياء المدنية ومراسلو التلفزيون الأردني وبطبيعة الحال، جلالة الملك”.

وأضاف “سنقدم تخفيضاتٍ للمحترمين الذين يكتفون بترديد الهتافات والأناشيد الوطنية على أن لا يتجاوزوا الأربعة هتافات في الاعتصام الواحد، ونرفع الأسعار على من يشتم الوزراء والنواب والمسؤولين، ونضاعفها على من يتعرَّض لي أنا شخصياً”.

وأشار هاني إلى أنَّ القانون الجديد لن يؤثر على طبقة واسعة من المضربين الأردنيين “فكما أثبت لنا وزير إعلامنا، تسعةٌ وأربعون بالمئة منهم سوريون ولا يحق لهم الاعتراض أساساً، أما الواحد والخمسون بالمئة الباقون، فلا ضير بدفعهم الضرائب مقابل هذه الرفاهية، وندعوهم للإكثار من الإضرابات هذه الفترة ليساعدونا على الخروج من عنق الزجاجة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.