تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تستغني عن مندوبها في الأمم المتحدة لأن نيكي هايلي تكفي وزيادة

Loading...
صورة إسرائيل تستغني عن مندوبها في الأمم المتحدة لأن نيكي هايلي تكفي وزيادة

قررت الحكومة الإسرائيلية إقالة مندوبها الدائم في الأمم المتحدة، داني دانون، لعدم حاجتها لخدماته بتبرير المجازر والحواجز واحتلال الأراضي وبناء المستوطنات، بعد ملاحظتهم أن مندوبة الأمريكان، نيكي هايلي، تقوم بالواجب وزيادة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إنَّ بلاده أخذت بعين الاعتبار محدودية مواردها وأوراق الضغط التي تملكها قبل اتخاذ هذا القرار “فنيكي قادرةٌ على تهديد الدول التي تعارضنا بقطع المساعدات الأمريكية عنها، وهو ما لا نستطيع فعله كوننا لا نقدّم مساعدات لأحد، بل نستلمها من الولايات المتحدة، فضلاً عن قدرتها على تهديدها بالقصف إن لم ينفع معها قطع المساعدات”.

وأضاف “إن وجود نيكي مندوبة لنا يوفِّر الراتب الذي ندفعه لمندوبنا، فنعيده إلى موازنتنا ونستثمره في بناء المستوطنات وشراء أسلحةٍ جديدة نلقيها على الفلسطينيين”.

وأشار الوزير إلى أن دور نيكي كمندوبة لإسرائيل في الأمم المتحدة لن يتعارض بتاتاً مع دورها كمندوبة لبلادها “كل ما يقومون به هو الدفاع عنا، وسيكون من الرائع حصر الأمر بنيكي، ليس رغبةً بأن تكون بديلةً عن مندوبنا، ولا لأنها أمريكية، ولا لأنها من حكومة ترامب، ولكن لأنها هي هي، نيكي هايلي العظيمة، التي تكره الفلسطينيين وترغب بزوالهم بطريقة تجعلها أكفأ من رفع يده بالفيتو ضد أي قرار يديننا، أفضل حتى من مندوبنا الذي تردد عدة مرات وكاد يخجل من أفعالنا ويسمح بتمرير بعض القرارات”.

من جانبه، ذَكّر وزير الدفاع الإسرائيلي نيكي بأن إسرائيل أهدتها فردة حذاء كعب عال لتضرب أعداء إسرائيل “وفي حال قبولك أن تصبحي مندوبتنا، سنكرّمك ونعطيك الفردة الثانية، ولوحة حذاء كبيرة تعلقينها بمكتبك، ورداءً كبيراً على شكل حذاء يليق بك”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.