تغطية إخبارية، خبر

مناضلون عرب يبدون قلقهم من تراجع كيم يونج أون عن تدمير أمريكا وتحرير فلسطين بعد اتفاقه مع كوريا الجنوبية

Loading...
صورة مناضلون عرب يبدون قلقهم من تراجع كيم يونج أون عن تدمير أمريكا وتحرير فلسطين بعد اتفاقه مع كوريا الجنوبية

أبدى مُناضلون عَرَب قلقهم الشديد من تحرّكات كيم يونغ أون وتراجعه عن مُحاربة الإمبرياليّة وتدمير أمريكا وتحرير فلسطين، بعد تعهّده بالتخلي عن سلاحه النووي واقترابه من توقيع اتفاق سلام مع جارته الجنوبيّة.

وقال أمين عام تجمّع البوليفاريّين الستالينيّين، عوني بطليق، إنّه ورفاقه يُتابعون التطورات الأخيرة باهتمامٍ شديد “فكوريا الشماليّة حصننا وأملنا لنهضة الأمّة العربيّة وتحريرها من براثن الاستعمار والتبعيّة للغرب، وفي حال تخلِّي رئيسها عن نهجه الثوري وسيره بالمصالحة مع الأعداء، لن تجد الإمبرياليّة من يقف في وجهها، فتتسيّد العالم وتعيش أبهى عصورها، ويتمدّد الكيان الصهيوني لعقودٍ أخرى على أقل تقدير”.

وأضاف “يا لها من خيبة أمل! اعتقدنا النَّصر قادماً، وأنّ كيم قاب قوسين أو أدنى من دكّ الولايات المُتحدة وحُلفائها بالصواريخ النوويّة، لنُفاجأ به يجلس ويتفاهم معهم حاله حال القادة الخونة دون اعتبار لتضحيات المُناضلين. لم نعد نملك سوى تمني أن يكون ما قام به مُجرّد تكتيك لخداعهم وكسب الوقت ريثما يُعد العُدّة لغزوهم من تحت الأرض”.

ودعا عوني كيم للاعتبار من مصير الدول التي تحالفت وطبّعت مع الولايات المتحدة “عليه النَّظر للحال البائسة التي يعيشها الخونة في كُلٍّ من كوريا الجنوبية واليابان، بعد إحكام المُعسكر الغربي قبضته عليهم وتحوّلهم لرأسماليين قذرين لا يختلفون شكلاً أو مضموناً عن أي دولة غربيّة مارقة”.

وحذّر عوني الرئيس كيم من التبعات الكارثية لقراره “سنحذفه من قائمة الشرف خاصّتنا، ونُزيل صوره التي علّقناها إلى جانب الرفاق عبد الناصر وجيفارا وصدام حسين وهوغو شافيز وفيديل كاسترو، بل وسنشتمه خلال مسيراتنا على اعتبار أنه جبان عميل للأمريكان وخائن للأمّة العربيّة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.