طالب جامعي يتمكّن من تأجيل التعامل مع مشكلة البطالة للعقد الثاني على التوالي
عامر جمال - مراسل الحدود لشؤون سوق البطالة
١٧ أبريل، ٢٠١٨

للعقد الثاني على التوالي، نجح الطالب الجامعي يوسف شماغير بتفادي الوقوع في فخ البطالة التي يعاني منها أبناء جيله والأجيال السابقة والمقبلة.
وقال يوسف إنّ طريقته جنّبته الإدراج ضمن الإحصاءات الرسمية أو الدولية ذات العلاقة “أبقى على مقاعد كافتيريا الجامعة، أسجّل المواد وأسقطها ثم أعيد التسجيل والإسقاط ثم أرسب وأعيدها مجدّدا، وهكذا دواليْك” .
وأكّد يوسف أنّ الطريقة التي اتبعها كفيلة بالقضاء على معدّلات البطالة وتبعاتها الاقتصادية بشكل تام إذا ما تم انتهاجها على نطاق واسع “ليس لضماننا دخلاً ثابتاً مدى الحياة على شكل مصروف نتلقّاه من الأهل فحسب، بل لأنّنا لن نُزاحمهم على فرص عملهم، ناهيك عن رفد الجامعات بكثيرٍ من المال، الأمر الذي يحمي العاملين في قطاع التعليم العالي من خطر فُقدان وظائفهم”.
وأشار يوسف إلى العديد من الآثار الإيجابية لحلّه المبتكر على المجتمع “فهو يحمينا من الاكتئاب الناجم عن الجلوس في المنزل وتقريع الأهل والشعور بالفراغ وانعدام القيمة، ويساعدنا بالحفاظ على الروابط المتينة التي كونّاها خلف أسوار الجامعة بدلاً من تفرّق شملِنا بعد التخرّج، فنعيش معاً كأسرة واحدة”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.