تغطية إخبارية، خبر

بوتفليقة يُبدّل فوطته استعداداً للترشُّح للانتخابات الرئاسيّة

Loading...
صورة بوتفليقة يُبدّل فوطته استعداداً للترشُّح للانتخابات الرئاسيّة

بدّل الرئيس الجزائريّ عبد العزيز بوتفليقة، فوطته بأخرى جديدة نظيفة ناصعة البياض، استعداداً لتلبية نداء الجماهير والنزول عند رغبة الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة بالترشّح مُجدّداً للانتخابات الرئاسيّة.

وشَكَرَ الناطق باسم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر بوتفليقة لعدم تخلّيه عن مسؤوليّاته ووقوفه بجانب البلاد في هذه المرحلة الحرجة “لقد وقف الرئيس وقفة عزّ، مَجازاً بالطَّبع، مُتحمّلاً مشاقّ إيقاظه وحمله من فراشه ومساعدته بارتداء ملابسه وإجلاسه على الكُرسي المتحرّك، مُضحيّاً بالبقاء في سريره، من أجل الجزائر وجنرالاتها وشعبها”.

وأكّد الناطق قدرة بوتفليقة على إدارة البلاد “فهو يتنفّس بشكلٍ طبيعي دون أوكسجين صناعي أغلب الوقت، ويستطيع تحريك كفّ يده برشاقة هذه الأيّام لتحيّة الجماهير أو توقيع المراسيم الرئاسيّة. إلّا أننا أيضاً لن نُثقل عليه كثيراً، وسننوب عنه بالمهام الثانويّة كالعلاقات الخارجيّة والأمن والاقتصاد والتنمية والبيئة والثقافة والتعليم في حال استُدعيَ العمل عليها، لا سمح الله”.

من جانبه، أشاد طبيب الرئيس بوتفليقة الخاص بقراره الاستعداد للترشّح “ستشكّل الانتخابات وما يتبعها من لقاءاتٍ جماهيريّة فرصةً له للخروج من غرفته وتنفّس الهواء النقي وتحريك مفاصله، وطمأنة الجميع على صحته وتفنيد أي ادعاءات للمُعارضين عن وفاته أو دخوله بغيبوبة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.