لايف ستايل، خبر

ناشط يحصل على تمويلٍ أجنبي لمشروع التوعية من مخاطر التمويل الخارجي

Loading...
صورة ناشط يحصل على تمويلٍ أجنبي لمشروع التوعية من مخاطر التمويل الخارجي

نجح الناشط نامر سُلَيق بالحصول على تمويلٍ أجنبي لدعم نشاطات مشروعه الهادف لتوعية الناس بمخاطر التمويل الخارجي، وضرورة الاعتماد على الموارد المحليّة وتنمية الاقتصاد الوطني للتحرّر من التبعيّة للأجانب.

وقال نامر إنّ فكرة المشروع راودته بعد استشراء ظاهرة الاعتماد على التمويل الأجنبي المشروط والمشبوه في الآونة الأخيرة “بتنا مرهونين للخارج ومُضطرّين للقبول بشروطهم وإملاءاتِهم التي تهدف لخدمة أجنداتهم الأنانية، فتراهم يموّلون مشاريع تهدف إلى تخفيف اعتماد بلادنا على مالهم كي يبقى مالهم لهم لوحدهم”.

وأكّد نامر أنّ للتمويل الأجنبيّ مخاطر كبيرة بدأ يشعر بها “رغم أنه يبدو للوهلة الأولى ذو فوائد، كحصولي على حوافز وأتعاب مرتفعة، فقد جعلني أبتعد عن العمل في الشركات والمؤسسات الوطنيّة التي لا تدفع لي بالقدر ذاته، ودفعني للانخراط بورشات عمل مكثّفة ومطوّلة بلا فائدة كان تضيع الكثير من الوقت والجهد والمال الذي كان من الممكن أن يذهب لأمورٍ أخرى أكثر فائدة”.

وأضاف  “كما لا يفل الحديد إلا الحديد، لن يقضي على التمويل الأجنبي إلا تمويل أجنبي مثله، لأن اقتصادنا أضعف من تمويل مشروع كبير كمشروعي هذا، ولا بدّ من الاعتماد على موارد ماليّة من الخارج لنردّ كيد الأجانب إلى نحرهم، ونصرف أموالهم على مُحاربتهم”.

كما أشار نامر إلى الطريقة التي تمكّن بها من إقناع الأجانب لمنحه التمويل “أرفقت بضعة بنود إضافية في آلية عمل المشروع تتضمّن دعايات ومناشير للترويج لمنتجات البلد المانحة، وتخصيص بعض الوقت خلال جلساتنا الحواريّة لتعريف الناس بنشاطات المؤسسّة المموّلة ودورها بتمويل المشاريع الطموحة في بلادنا لتعزيز التبادل الثقافي بيننا وبينهم”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.