لايف ستايل، تقرير

مقابلات الحدود: “كيف وفّرت الآلاف من أجور بائعات الهوى سنوياً بخطوة واحدة بسيطة”

Loading...
صورة مقابلات الحدود: “كيف وفّرت الآلاف من أجور بائعات الهوى سنوياً بخطوة واحدة بسيطة”

مقابلات الحدود: “كيف وفّرت الآلاف من أجور بائعات الهوى سنوياً بخطوة واحدة بسيطة”

يبدّد كثيرٌ من شبابنا أموالهم ورواتبهم ومصروفهم الشهريّ بدفع أجور بائعات الهوى المرتفعة، فتجدهم يشترون خدماتهنَّ ليلاً نهاراً، فلا يصلون منتصف الشهر إلا وهم عاجزون عن دفع ثمن قبلةٍ في الهواء.

ربيع الغيلان أحد هؤلاء الشبان، عانى كثيراً قبل إيجاد حلٍّ لتلك المشكلة، لكنّه استطاع بخطوةٍ واحدةٍ بسيطة، توفير ما يزيد عن أربعة آلاف دولارٍ سنوياً، حين اشترى فتاةً واحدة تلبّي كافَّة احتياجاته الجنسيّة وأكثر،وعلى سنة الله ورسوله.

الحدود: كثيرون يخشون اتخاذ هذه الخطوة، لماذا؟ وما الذي دفعك إليها؟

ربيع: بطبيعة الحال، يحتاج استثمارٌ كالزواج رأس مال كبير جداً دفعةً واحدة، لكنّنا في المقابل ننفق أضعافه على بائعات الهوى دون أن نشعر، لأننا نعطيهنّ المال على شكل دفعات مُتباعدة، وبالنظر إلى إحصائيّات تشير إلى تنامي معدّلات فشل مشاريع الزواج، يصبح الزواج مغامرة خطيرة يخشى الكثيرون خوضها كي لا يضطرّوا لطلاق زوجاتهم قبل تحصيلهم العائد الإستثماريِّ المطلوب أو على الأقل استرداد رأس المال.

أمَّا أنا فلا أخشى المغامرة، وبإمكانك التأكد من ذلك بسؤال أصدقائي عن أدائي في لعبة البوكر الأسبوع المنصرم. لقد فعلتها، واستطعت خلال سنتيّ زواجٍ تسديد كافّة الديون المترتّبة عليّ لقاء المهر وحفل الزفاف وبطاقات العرس وفستان العروس والمعازيم وتجهيز المنزل، وسأتوقّف عن إنفاق مزيدٍ من الأموال اعتباراً من الشهر المقبل.

الحدود: لكن، ألا تجد تكوين أسرةٍ مُكلفاً أيضاً؟

ربيع: بالطبع، لم أقل إنَّ الزواج والحفاظ على استدامته أمرٌ مجانيّ، لكنَّ لا تجوز مقارنته بأجور بائعات الهوى بمعزل عن نفقات أخرى قد يغفل معظم الشباب عن إدخالها بحساباتهم. لنأخذ الواقيات الذكرية على سبيل المثال، أنت لا تحتاجها مع زوجتك، فإنجابها الأولاد في أي وقتٍ لا يُعدّ مشكلةً أخلاقية، علاوةً على أنّها مضطرّة بطبيعة الحال للتكفّل برعايتهم.

الحدود: كيف ترى علاقتك بزوجتك؟

ربيع: إنَّ ما يربطني بزوجتي أكبر بكثيرٍ من حصره في توفير المال والجنس المجانيّ كما يعتقد البعض، فرغم أهمية هذين الجانبين، إلَّا أنَّها تقدِّم خدماتٍ أخرى ترفض أغلى بائعات الهوى القيام بها، مثل الطبخ وتنظيف المنزل.

الحدود: وما الذي تنوي فعله بالمال الذي ستوفّره؟

ربيع: لم أحسم قراري بعد، لكنني أدرس السفر إلى أوروبا، عسى أن يحالفني الحظُّ وأتمكن من الاستثمار بحسناء فاتنة تلبّي أحلامي الجنسية وبنفس الوقت تساعدني في الحصول على جواز سفر.

الحدود: شكراً جزيلاً على وقتك.

ربيع: الشكر لكم، وإذا احتجتَ بائعة هوى يوماً ما  لا تتردّد بالاتصال بي، فما زلت أحتفظ بأرقامهنّ جميعاً، وبهذه الطريقة آخذ نسبة من المبيعات وتكسب أنت خصماً على السعر بما أنّك من طرفي.

 

شعورك تجاه المقال؟