تغطية إخبارية، خبر

السعودية: فتوى بتحريم رؤية المرأة للأعمدة الرومانية بدون محرم

Loading...
صورة السعودية: فتوى بتحريم رؤية المرأة للأعمدة الرومانية بدون محرم

أفتت هيئة التحريم السعودية بعدم جواز رؤية المرأة للأعمدة الرومانية بدون محرم. وجاءت هذه الفتوى “لما في هذه الأعمدة من إيحاءات قد تثير مشاعر وغرائز تذكر المرأة بالخيار والجزر، اللذان قد يثيران إيحاءات جنسية لا سمح الله”. وقد أفتت هيئة التحريم سابقاً بعدم جواز تعامل المرأة مع الخيار والجزر كما هو قبل تقطيعه، الأمر الذي أثر سلباً على معدلات تناول السلطات والخضروات في البلاد.

وتأتي هذه الفتوى بعيد موت فتاة سعودية بسبب عدم جواز تقديم العلاج الطبي لها بدون محرم، الأمر الذي أدى إلى ارتحالها إلى الله عز وجل بدون محرم أيضاً، الأمر الذي لا تمنعه الهيئة خوفاَ من مرورها أمام رجال في طريق.

ويذكر أن السعودية قامت بتحطيم أي آثار لديها لبناء فنادق خمس نجوم لمساعدة الحجاج على العبادة برفاهية على مستوى جديد، مما سيضطر كلاً من المرأة ومحرمها للاعتماد على القنوات الوثائقية كي يتمكنوا من مشاهدة الأعمدة الرومانية بالحلال.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.