فصائل مسلّحة تسجّل نصراً مؤزّراً بحصولها على حافلات مكيّفة أثناء خروجها من الغوطة
٢٦ مارس، ٢٠١٨

سجّل فصيلا فيلق الرحمن وأحرار الشام نصراً مؤزّراً على النظام السوريّ، بعد إجباره على توفير حافلات مكيّفة ذات مقاعد مريحة لتأمين انسحابهم التكتيكيّ من الغوطة.
وقال مسؤول الجبهة الشماليّة الجنوبيّة في فيلق الرحمن، أبو رِهام الكستنائي، إنّ الفصيل تمكّن من فرض إرادته على النظام “لم نتأثر بصواريخه وطائراته وقنابله التي تساقطت على رؤوس المدنيّين لتجبرنا على الرضوخ لدعواته بالاستسلام، وواصلنا القتال، ولم نلقِ السلاح إلا بعد تأكُّدنا من وصول الباصات مكيّفة وضمن المواصفات التي طلبناها وركوبِ آخر مقاتلينا فيها”.
وأضاف “لم يقتصر نصرنا على ذلك، بل تمكّنا من الخروج برفقة عائلاتنا وحاجيّاتنا رغم الحمولة الزائدة، وتناوَلنا الوجبات الخفيفة على الطريق، وكُلّ ذلك على حساب النظام الذي دفع ثمن البنزين، وسيغطّي تكاليف صيانتها وتنظيفها وتنجيد مقاعدها لاحقاً، وهذا جزءٌ من الثمن الذي أجبرناه على دفعه جزاء ما اقترفت يداه من جرائم بحقّ الشعب السوري”.
وأكّد أبو رِهام أن خروج المناضلين من الغوطة لا يعني انخماد الثورة “بل ستزداد زخماً وعنفواناً، وسنواصل زحفنا نحو القصر الجمهوري لإسقاط بشار من إدلب شمال سوريا بدلاً من ضواحي دمشق. وعندها، لن نُعطي زبانية نظامه خياراً لركوب حافلات مكيّفة، بل سننقلهم بالشاحنات كالأغنام”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.