تغطية إخبارية، خبر

الأسد يزور الغوطة للاطمئنان على أهلها بعد سماعه معلومات عن فقدانهم الكثير من أقاربهم

Loading...
صورة الأسد يزور الغوطة للاطمئنان على أهلها بعد سماعه معلومات عن فقدانهم الكثير من أقاربهم

سارع أسد المقاومة وبطل الممانعة، السيّد الرئيس الدكتور بشّار حافظ الأسد، لزيارة الغوطة الشرقيّة،  ليطمئنّ على أحوال أهلها وصحّتهم، بعدما تناهى إلى علمه تعرّضهم لقصف يوميّ مكثّف وفقدانهم الكثير من أقربائهم وأحبّائهم.

وأفادت مصادر مقرّبة من سيادته أنّه غامر بدخول الغوطة أثناء توقّف القصف للحظات، مع أنه لا يعرف متى تقصف المنطقة مرة أخرى، ومن سيشنّ هذا القصف.

وقال بشّار إنّه تأكّد من عِظم حجم المؤامرة التي تحاك على بلاده بعد رؤيته مقدار الدمار الذي حلّ بالمنطقة “لا بدّ أن من قاموا بكل هذا الدمار أشرار عديمو الرحمة والإنسانيّة، فقد بدا المكان وكأنّ زلزالاً ضربه ولم يبقِ منه شيئاً، ما يُشير بوضوح لعدم مسؤوليّتنا عن كُل ذلك، فالقدرة التدميريّة لأسلحتنا لا تصل لهذا المستوى، فضلاً عن أنّ أخلاقنا لا تسمح لنا بترك بعض المدنيّين أحياءً وحرمانهم من لقاء أحبتّهم الشُهداء في الجنّة”.

وأبدى بشّار تعاطفه التامّ مع أهالي الضحايا “سأوعز لأجهزتي الأمنيّة والعسكريّة بمُلاحقة من تسبّب بتلك المأساة، وضربه بيدٍ من حديد، لينال جزاءه العادل ويكون عبرةً لكُلّ من تسوّل له نفسه تكرارَ هذه الجريمة في أيّ قطرٍ من ربوع بلادنا الآمنة”.

وطمأن بشّار أهالي الغوطة أنّ مدينتهم باتت بأيادٍ أمينة “فقد تأكّدت من تواجد وحداتنا العسكرية في كُلِّ شبرٍ منها، وبعزيمة وهمّة رجال الجيش العربي السوري وحلفائنا من إيران وحزب الله وروسيا لن تسقط مُجدّداً بأيدي الجماعات المسلّحة المدعومة من الخارج”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.