إردوغان يدعو لعودة تُركيا إلى قيمها العثمانية المجيدة بتحريم الزنا وإباحة السبي والجواري
٢٢ فبراير، ٢٠١٨
دعا الرئيسُ التُركيّ الخليفة العلمانيّ الأول بديعُ الزمانِ وقاهرُ الغلمانِ رجب طيّب إردوغان، لإعادة تُركيا لقيمها العُثمانيّة الأصيلة التي تُحرّم الزنا والخمرِ والربا، وتبيحُ للأتراكِ غزوَ العالمِ واغتنامِ أموال وسبيِ أولادِ ونساءِ أعدائهم.
وأكّدَ رجبْ أنّ الزنا من أشدّ الآفاتِ التي فتكتْ بالمجتمعِ التركيّ “بالإضافةِ لكونه منْ قيمِ أعدائنا الأوروبيّين الذين يرفضونَ ضمّنا لاتحادِهم، فقد قلّل هيبةِ شبابِنا وجعلهمْ ضِعافاً يلهثونَ خلفَ النساءِ ويُضطرّون لاحترامِهنّ واستمالتهنّ بالغزل والهدايا ليقبلنَ إقامةَ علاقةٍ معهم، بدلاً من شرائهنّ من آبائهنّ أو من النخّاسين”.
وأهابَ إردوغان بالشعبَ التركيّ عدم الإنصات للادّعاءات التي يروّجها العلمانيون بأنّ منعَ الزنا سيؤدّي لزيادةِ الكبتِ لدى الشباب “فلدينا مخزونٌ كافٍ من اللاجئاتِ، وبإمكاننا استيرادُ مزيد من نساءِ شرقيّ أوروبا ليؤدّين الغرض، ريثما نستأنف ما بدأه سلاطيننا الراحلون، أمثال محمّد الفاتح وسليمان القانونيّ، من فتوحاتٍ في شتّى أصقاعِ العالم، وعندها سيتنعّم شعبُنا بالجواري والغِلمان من مختلف الأصنافِ والألوان والأحجامِ والأعمارِ التي تناسب كافّة الرغباتِ والنزوات”.
وحذّرَ رجبْ كُلَّ من يتحدّى قرارَ الحظرِ ويتجرّأ على الوقوعِ بالحبّ “سنُرسل قواتِ الجندرمة لضبطِ الشبابِ والفتياتِ الذين يختلونَ ببعضهم في البيوتِ والحدائقِ العامّةِ والمظاهراتِ ومؤتمراتِ المعارضة، ونَهتِكَ عِرضَهم قبلَ أن نبيعهُم في المزادِ العلنيّ كسبايا وغلمانَ مخصِيّين”.