تغطية إخبارية، خبر

النظام السوريّ يختار الموت لسكان الغوطة ولا المذلةَ على أيدي جيش الإسلام الهمجيّ

Loading...
صورة النظام السوريّ يختار الموت لسكان الغوطة ولا المذلةَ على أيدي جيش الإسلام الهمجيّ

كثَّفت قوات الجيش العربيّ السوريّ وحلفاؤه قصفها للغوطة الشرقيَّة في سوريا، في مهمَّةٍ لتمويت المواطنين الذين بقوا هناك، حمايةً لكرامتهم من الامتهان على أيدي ميليشيات جيش الإسلام الهمجي.

وقال النَّاطق الرَّسمي باسم الجيش السوريّ إنَّ المواطن الأصيل لا يرضى على نفسه الوقوعَ تحت حكم ميلشيات لا توالي النِّظام “يقف سكان الغوطة اليوم أمام خيارٍ سهل، فالوطنيُّ منهم بالتأكيد يفضِّل الموت على عيش جحيم ومذلَّة بعده عن القيادة الرَّشيدة، أمَّا من يرفضون قيامنا بتمويتهم فهم قلَّة اقتنعت بأفكار جيش الإسلام، ومن واجبنا توفيرُ الحماية لهم، علَّهم يعودون لرشدهم عندما يرون تضحيات أبنائهم وإخوتهم وآبائهم وأمهاتهم وأولاد عمومتهم وأصدقائهم وجيرانهم، ويرتضون  الموت حفاظاً على كرامتهم”.

ونصحََ النَّاطق سكان الغوطة الشرقيَّة بعدم التفكير بأمورٍ هامشية كالحياة والموت “على سكان الغوطة العظماء الآن إعادة ترتيب أولوِّياتهم ووضع استعادة الوطن نصب أعينهم، فعندما يتوقفون عن التفكير بالحياة والموت والماضي والحاضر والمستقبل، حينها فقط يمكننا الاطمئنان على سلامة مواطنتهم وحبِّهم لتراب الوطن، ورفضهم الذلَّ بأي ثمن”.

وأكَّد النَّاطق أنَّ العمليات العسكريَّة آتت أكُلها وحقَّقت نجاحاتٍ فاقت التوقعات “أنقذنا خلال يومين ما يزيد على مئتين وخمسين مواطناً، وندرس حاليَّاً تكثيف القصف علَّنا ننقذ باقي الأربعة مئة ألف نسمةٍ خلال أسبوعٍ أو اثنين”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.