عبد ربه منصور هادي يطالب التحالف بشراء عاصمة جديدة له بعد تطويق الانفصاليين قصره الرئاسي في عدن
٣١ يناير، ٢٠١٨

طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قوّات التحالف العربي بقيادة السعودية شراء عاصمة جديدة ينقل إليها شلّته، بعد تطويق الانفصاليين حكومته في القصر الرئاسي المؤقت في العاصمة المؤقتة وتكرارهم مشهد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وقال عبد ربه إن التحالف الذي يدّك بلاده طيلة الوقت وبذلك يتحمّل كامل المسؤولية عمّا حدث “كان من الواجب عليهم ملاحظة أن العاصمة، كالعاصمة التي سبقتها، تتهاوى وعلى وشك السقوط، وأن عليهم توفير عواصم احتياطية تحسباً لذلك. وهم الآن مطالبون بتأمين عاصمة تسترني، وإلا، ستضيع شرعيتي ويتفرق دمها بين القبائل اليمنية”.
وأشار عبد ربه إلى أن التحالف أنفق مئات المليارات للقضاء على الحوثيين الشيعة في اليمن “من المؤكد أنهم لن يعجزوا عن شراء عاصمة، بل باستطاعتهم شراء بلد كامل جديد مع عاصمته، خصوصاً أن كلفته أقل بكثير من الحرب”.
وأضاف “من الممكن إقامة جزيرة مقابل شواطئ اليمن، أنقل اليها عاصمتي، التي سأسميها جنة عدن، واتخذ فيها قصراً رئاسياً لي، ريثما تتفاهم السعودية مع الإمارات إن كانوا يريدونها يمناً واحدة أو اثنتين أو أربعة، حسب الرغبة”.
واستدرك عبد ربّه بالقول أنّ وجود عاصمة جديدة لا يعني بالضرورة انتقاله إليها “الحقيقة أن التواجد في العواصم خطير جدا هذه الأيام، ولكنني سأسعى للعثور على رئيس وزراء ووزراء أبناء حلال يقبلون الذهاب إليها، لأن مجرد وجودهم فيها دليل كافٍ لإظهار السيادة”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.