تغطية إخبارية، خبر

منظمات دولية تناشد السيسي التوقف عن الفتك بمنافسيه وتجربة تزوير الانتخابات

Loading...
صورة منظمات دولية تناشد السيسي التوقف عن الفتك بمنافسيه وتجربة تزوير الانتخابات

ناشدت منظماتٌ دوليّة تُعنى بالديمقراطيّة ونزاهة الانتخابات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التوقّف عن إلصاق التهم بمنافسيه على منصب رئيس الجمهورية وزجّهم في السجون، وتجربة أشياء أكثر إنسانيّة وعدالة مثل تزوير الانتخابات.

وأكد المراقب الدولي شليت فلوب أنه وزملاءه لا يطالبون عبد الفتاح بتطبيق أبسط أسس الديموقراطيَّة وتداول السلطة “فنحن تجاوزنا تلك الأحلام منذ عهد مبارك، ولا نريد منه سوى ترك المواطنين يعيشون أجواء الديمقراطية والمنافسة ولو شكلياً، وليفعل بعدها ما يحلو له بصناديق الاقتراع”.

وقال شليت لعبد الفتّاح إنَّ وجود منافسين له يعطون انطباعاً بأنه رئيس شرعي ومنتخب “هذا يخلّصه من مزاعم سجنهم تعسّفياً وتعذيبهم وانتهاك حقوق الإنسان، فضلاً عن أن كلفة تمزيق أصواتهم أوفر بكثير من وضعهم في السجون وتحمّل نفقات طعامهم وشرابهم، خصوصاً في ظلِّ ازدحام الزنازين بالمعتقلين من الانتخابات الماضية”.

وأبدى شليت استعداد المنظمات للتعاون مع عبد الفتاح لضمان سير عملية التزوير الانتخابية دون معيقات “وسنطلب من مراقبينا غضّ الطرف عن جميع التجاوزات خلال الاقتراع، وكتابة تقارير تشهد بنزاهتها، وفوق ذلك، سنُرشّحه لنيل جائزةِ الرئيس الحاني الطيب صاحب القلبِ الكبير الذي اتسع لأولاده العاقّين الذين تمادوا وترشّحوا للانتخابات”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.