تغطية إخبارية، خبر

السيسي يكلف إدارة السجون باستقبال طلبات الترشح للرئاسة

Loading...
صورة السيسي يكلف إدارة السجون باستقبال طلبات الترشح للرئاسة

كلّف الرئيس السابق والحالي والمستقبلي عبد الفتاح السيسي إدارة مصلحة السجون باستقبال طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية من الآن فصاعداً، اختصاراً للأخذ والعطاء وإصدار أوامر اعتقال المرشَّحين وتحرك القوات الأمنيَّة إلى منازلهم واحتجازهم فيها ثمَّ التحقيق معهم قبل نقلهم إلى السجن. وحرصاً على عدم إضاعة وقت الإعلاميين بمهاجمتهم وتخوينهم بدلاً من الحديث عن إنجازاته.

 

وقال عبد الفتاح إنَّ إدارة السجون هي الجهة الأنسب للتعامل مع من تسوّل لهم أنفسهم الترشح للانتخابات “فهم يمتلكون تشكيلة واسعة من التهم الملفَّقة تكفي جميع المرشَّحين، وخبرةً طويلة في إلصاق التهم المناسبة لهم، فضلاً عن فريق من خيرة المحققّين والسجّانين والكلاب البوليسيَّة القادرين على استنطاق المرشّحين للاعتراف بارتكاب جرائمَ زعزعة الثوابت في هرم السلطة والتخابر مع المواطنين لإسقاط الرَّئيس”.

 

وأكَّد عبد الفتاح أنَّ قراره لا يشكِّل انتهاكاً لحقوق الإنسان “فنحن لن نسلب حقَّهم في خوض الانتخابات بحبسبهم في سجنٍ انفرادي، بل سنجمعهم مع بعضهم ليمارسوا حريَّتهم السياسيَّة كما يشاؤون، وينتخبوا من بينهم رئيساً لمهجعهم”.

 

من جهته، أشاد الخبير والمحلل الرسمي، شَلَبي الشفايفي، بهذه الخطوة “فخلو الانتخابات من أي خيارٍ آخر غير سيادة الرئيس يضمن نزاهتها وشفافيِّتها وعدم تعرِّضها لأي تزوير. ومن الممكن توسيع مهام إدارة السجون لتُشرف على العمليّة الانتخابيّة وفرز الأصوات واعتقال من يصوّتون ضده، أو يضعون أوراقاً بيضاء أو يمتنعون عن التصويت له”.

 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.