تغطية إخبارية، خبر

بعد قلق من نفاد جميع الأسواق فيه: طيار سعودي يتمكن من العثور على سوق في اليمن ويقصفه بنجاح

Loading...
صورة بعد قلق من نفاد جميع الأسواق فيه: طيار سعودي يتمكن من العثور على سوق في اليمن ويقصفه بنجاح

بعد ازدياد المخاوف من دمار جميع الأسواق في اليمن، تمكّن الطيار السعودي خالد المزيمير من العثور على سوق عادي مليء بالزبائن والتجار والبضائع ومواطنين متجولين، فسارع لقصفه والعودة إلى قواعده متمماً مهمته بنجاح.

وكانت أعداد الأسواق التجاريَّة اليمينة، وأعداد مرتاديها، وأعداد أطراف مرتاديها، قد تضاءلت بشكلٍ ملحوظٍ في الآونة الأخيرة، نتيجة تركيز السعودية جهودها على قصفها، وهو ما جعل مهمة الطيارين اليومية في العثور على أسواق جديدة لقصفها تحدّياً أكبر مما كان يعتقده رئيس الحملة على اليمن.

ويقول الناطق باسم سلاح الجو السعودي إنَّ الطيار رفع بفعلته معنويات بقية الطيارين وحفَّزهم للبحث عن أسواق جديدة لم يصلوها سابقاً ليقصفوها “أنقذ البطل خالد عمليَّاتنا في وقتٍ شارفنا فيه على اليأس والعودة لقصف المدارس والمستشفيات ودور العزاء”.

من جهته، أكّد الخبير الاستراتيجي السعودي، جاسم بن آل البرازيق، أنَّ وجود أسواق في اليمن مؤشر خطير على وجود بضاعة في السوق “أي أن عاصفة حزمنا وقصفنا وحصارنا باءت بالفشل، وبإمكان شراء أدوية وأطعمة وملابس تعزز صمودهم وتطيل أمد المواجهة، وهو أمر لن يؤثّر علينا، ولكنه بالتأكيد لن يكون لصالحهم”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.