ترامب يقرر منع مواطني ١٢٨ دولة من دخول الولايات المتحدة
٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧

أصدر الرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب قراراً يقضي بحظر دخول مواطني ١٢٨ دولة إلى الولايات المتحدة، رداً على تصويت مندوبيهم في الأمم المتحدة ضد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال دونالد إنه اتخذ قرار معاقبة هذه الدول بعدما سلّمته عريفة صف الأمم المتحدة، نيكي هالي، قائمة بأسماء الدول التي صوتت ضده “لم أتوقع أن تكون جميعها داعمة للإرهاب، يا خسارة الخبز والملح والأسلحة والمنح والمُساعدات التي أعطيناها لهم. على كُل، لن أقبل دخول أيٍ من مواطنيها الأراضي الأمريكية، باستثناء الأقليات الرأسمالية. وبالنسبة للدُّول التي امتعنت عن التصويت، فلن أحرمهم من دخول البلاد، وفي ذات الوقت، لن أسمح لهم بذلك، بل سأتركهم واقفين على الحدود ليعلموا مساوئ الحياد والسكوت عن الحق. أمّا الدول التسع التي صوتت لصالحي، فهي بالتأكيد ستحظى بإشادتي”.
وأكد دونالد أن قراره يتضمن خطة لسحب اعتراف الولايات المتحدة بالدول الـ ١٢٨ والأمم المتحدة، وقطع العلاقات معها وترحيل مواطنيها المقيمين في الأراضي الأمريكية إلى بلدانهم مع الأمريكيين المعترضين على قراره “لتطهير أمريكا منهم وإعادتها موطناً صالحاً لعيش الأمريكيين الحقيقيين مرة أخرى”.
من جهته، دعا المحلل الاستراتيجي الأمريكي بارني بوب الرئيس دونالد لإقالة جميع قضاة البلاد “يجب أن تأخذ عدالته مجراها دون أن يعرقلها أحدهم بحجج واهية مثل العنصرية وانعدام المساواة وازدواجية المعايير. فالقرار يشمل الجميع من كافة المنابت والأصول، دون أي تمييز عنصري على أساس الدين أو العرق أو اللون، بمن فيهم البيض المتفوقين عرقياً”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.