تغطية إخبارية، خبر

إردوغان يصدر قراراً بفصل ولاية الإمارات عن الدولة العثمانية

Loading...
صورة إردوغان يصدر قراراً بفصل ولاية الإمارات عن الدولة العثمانية

أصدر الرئيس التُركي الخليفة العلماني الأول بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيّب إردوغان، أصدر قراراً نافذاً بفصل ولاية الإمارات العربية المُتحدة عن الإمبراطوريّة العثمانيّة، رداً على إعادة رئيس ديوان خارجيتها نشر تغريدة تتهم الحاكم العثماني السابق للمدينة المنوّرة، فخر الدين باشا، بارتكاب جرائم ضد سكانها وسرقة متعلقاتهم.

ويقول رجب إنَّ الفوضى باتت تدب في أطراف الدولة العُثمانيّة نتيجةً لغياب قوات الجندرمة والانكشاريّة عن ولاياتها وتقاعُس السُلطات عن تعيين ولاة جدد وجمع الضرائب “وهو ما دفع ولاة الإمارات للتصرّف كما لو كانوا يحكمون دولةً مستقلّة تملك قرارها وتستطيع انتقاد أسيادها، لمجرّد امتلاكهم علماً ونشيداً وطنيَّاً ودستوراً وحكومةً وجيشاً ويومَ استقلالٍ ومقعداً في الأمم المتحدة وقاعدتين أجنبيّتين على أراضيهم”.

ويؤكد رجب أنه لن يقبل أي وساطات أو تظلمات لإعادة الإمارات تحت جناح الخلافة “سأحرمهم من إرشاداتي ونصائحي وأخفّض تمثيلي في بلادهم إلى مُستوى سفارة وعدد من القنصليات، ليعيشوا فراغاً سياسيّاً ويغرقوا في الفوضى والضياع بلا خليفة يقودهم، ويكونوا عبرة للولايات والسناجق الشرق أوسطيّة الأخرى التي تُفكّر بالتمرّد على الباب العالي”.

من جانبه، يرى المُتحدّث باسم وزير الخارجيَّة التركيَّة، السَّيد طبلاي طُزمان، أن الإمارات ستُعاني نتيجة فصلها من الخلافة “سنبقيهم حبيسي مجلس التعاون الخليجي ولن ينضموا معنا إلى الاتحاد الأوروبي، كما لن نصرف لحسابهم ولا يورو أو سبيّة شقراء واحدة من الغنائم التي سنأخذها من شمال الأناضول عندما نستأنف فتوحاتنا، ليموتوا بغيظهم وحسرتهم وهم يرون كيف يتنعّم جيرانهم القطريون بخيرات الخلافة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.