لايف ستايل، خبر

فتاة عديمة الإحساس تطعم قطّة جائعة رغم معرفتها أن الناس يموتون جوعاً في أماكن أخرى من العالم

Loading...
صورة فتاة عديمة الإحساس تطعم قطّة جائعة رغم معرفتها أن الناس يموتون جوعاً في أماكن أخرى من العالم

نيفين خربطلي – مراسلة الحدود لشؤون إطعام القطط الجائعة رغم معرفة أن هناك أشخاصاً يموتون جوعاً في أماكن أخرى من العالم

أقدمت الفتاة عديمة الرحمة والإنسانيَّة، رند البزَّاق، على إطعام قطة شوارع جائعةٍ قِطعاً من بقايا وجبة شاورما، رغم معرفتها تمام المعرفة بوجود بشرٍ جائعين في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينيَّة ومناطق عديدة في السعوديَّة.

ويقول والد رند، السيد خالد البزَّاق، إنَّ والدتها لم تربِّها بشكلٍ صحيح “وهو ما تسبب بعدم قدرتها على تحديد الأولويات. فتراها غير مكترثة بموت أبناء فصيلتها من البشر حول العالم في الوقت الذي ينقبض فيه صدرها إن تركت قطة تنام جائعةً لليلةً واحدة، ولا تتورع عن تقصيرعمر مكابح سيَّارة لتتفادى دهس غيرها. وليت الأمر يقتصر على الحيوانات فحسب، فهي تطلب مني الإذن للاحتفال بعيد ميلاد صديقتها رغم وقوع القدس بيد الاحتلال، وتفكِّر بالسفر إلى أوروبا دون أيِّ اعتبارٍ لأخذها مكان أحد اللاجئين”.

وأعرب السيد خالد عن تمنِّيه توقّف رند عن التصرف وكأنَّها مواطنةٌ سويديَّة “وأن تصبح كأخيها الصغير حمودة الذي لا يترك قطَّة سمينة في الشارع إلا ويضربها ويقذفها بالحجارة ويفقأ عينيها لما تمثّله من انعدام العدالة لدى البشر”.

من جهته، يرى خبير الحدود لشؤون الشباب، الحاج أبو رمزي، أنَّ رند، ككثيرٍ من أبنائه وبناته، ضحيَّة بروباغاندا غربيَّة “بأفلامهم وصورهم وجي آي إفاتهم، نجح الأجانب، الذين يعانون من انعدام الرَّوابط الأسريَّة العميقة فيما بينهم وعدم تقديسهم الإنسانيَّة مثلنا، بإقناعهم أن الحيوانات ليست أطعمة لذيذة وأشياء نتمتع بركوبها وصيدها، بل كائنات نكنّ لها المشاعر ونعطف عليها”.

شعورك تجاه المقال؟