تغطية إخبارية، خبر

السعودية تجد نفسها مضطرة للتعامل مع عبد ربه منصور هادي كرئيس لليمن مرة أخرى

Loading...
صورة السعودية تجد نفسها مضطرة للتعامل مع عبد ربه منصور هادي كرئيس لليمن مرة أخرى

وجدت المملكة العربية السعودية نفسها مساء البارحة مضطرة للتعامل مع الإنسان الموجود في بلادهم، عبد ربه هادي منصور، كرئيس لليمن مرة أخرى، نتيجةً لمقتل الرئيس علي عبد الله صالح.

ويقول مصدر رسمي سعودي إنَّ بلاده لم تتردَّد في العفو عن صالح ومدّ يدها للصلح فور تصريحه برغبته العودة إلى أحضانهم “رغم وقوفه مع الحوثي وإيران ضدنا ونسيانه الخبز والملح والأدوية والعلاجات والصواريخ والقذائف والحرب على الحوثيين. نعم، لقد كنا على استعداد للمخاطرة بخيانته لنا مرَّة أخرى في سبيل وجود رئيسٍ فاعل قادر على عقد التحالفات وحياكة المؤامرات للتخلّص من هذه الحرب”.

وأضاف “لم يبق لنا الآن من خيار سوى عبد ربّه، الذي سيجلس ليتفلسف علينا وأنا الشرعية والحوثيين انقلابيون متآمرون وبارك الله بأشقائنا السعوديين، وكأننا نعقد الصفقات ونشتري الأسلحة ونلقي بها على اليمن لسواد عينيه”.

وأكّد المصدر أنَّ السعوديَّة لن توقف البحث عن رئيسٍ حقيقيّ لليمن في هذه الأثناء “وإذا لم نعثر عليه، لن يكون أمامنا سوى التحالف مع الحوثيين، وكفانا الله شرّ القتال”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.