لايف ستايل، خبر

شاب يدخل عالم الأعمال بتوقّفه عن حضور الاجتماعات وذهابه إلى الميتينجز

Loading...
صورة شاب يدخل عالم الأعمال بتوقّفه عن حضور الاجتماعات وذهابه إلى الميتينجز

تمكّن الشاب عُرَيب الدلهوق من دخول عالم المال والأعمال من أوسع أبوابه، بعد حضوره عدداً من الميتينجز في الشركة الإنترناشونال الجديدة التي توظّف بها، بدلاً من اجتماعات العمل العادية في وظيفته القديمة.

ويقول عُرَيب إنه شعر بأنه ولد من  جديد بعد عددٍ قليلٍ من الميتنجز في وظيفته الجديدة “فلم أعد آكل الخبز العادي واستبدلته بالتوست، وتخليت عن الحمص والفلافل وبدأت بتناول الكورن فليكس على الفطور، كما انعزلت عن أصدقائي القدامى، خصوصاً عماد، كيف لا أفعل ذلك وأنا مدخل بيانات قد الدنيا في شركة أجنبيّة وهو مجرّد دكتور لغة عربيّة في إحدى الجامعات؟”.

ويؤكّد عُرَيب أن انتقاله لهذه الوظيفة مفيد جدّاً، رغم أن راتبها أقل وساعات عملها أطول “فالإكسبيريَنس التي سأكسبها هنا لا يُمكن الحصول عليها في أي مكان آخر. يكفي أن المانجر أجنبي وإسم الشركة أجنبي أيضاً، كما أن بيئة العمل بروفيشينال، فلا ينطق زملائي بالمصطلحات الفولجير التي كنت أسمعها في السابق، ويلتزمون بالإكسكيوز مي والإف يو بليز والثانكس والسُرِي”.

ويضيف “هناك مزايا أخرى لا تقدمها الشركات الأخرى، مثل البريك، والويك إند، والفاكيشن، حتى الاستقالة لها طعم مختلف، فهي ريزاين، وذلك في حال فُنشّت من العمل، غود فوربيد طبعاً”.

وأوضح عُرَيب أنه بات الآن قادراً على السير مرفوع الرأس،  “فأنا لم أعد عُرَيب الأولد فاشن القديم وصرت من رواد البيونيرز، وكريري الوظيفي أصبح في الباث الصحيح والأبورتشيونيتيز كلّها مفتوحة أمامي إن ذا فيوتشر”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.