أبو مازن يهدد بتجميد علاقاته مع منظمة التحرير إذا أغلقت واشنطن مكاتبها في الولايات المتحدة
١٩ نوفمبر، ٢٠١٧

هدّد السيد الرئيس الأخ المناضل الرمز والشهيد مرتين محمود عباس أبو مازن بتجميد علاقاته وإيقاف كافة تعاملاته مع منظمة التحرير الفلسطينية، في حال إغلاق الولايات المتحدة مكاتب المنظمة في واشنطن.
ويقول محمود إنه لم يعد قادراً على السكوت عن تجاوزات المنظّمة في الفترة الأخيرة “ينطّ دحلان والبرغوثي بين الحين والآخر لاستلام القيادة دون احترام لشيبتي واصبعي الذي ضحيت به في سبيل القضية. ويتشدّق الأعضاء بضرورة التوجه للمحكمة الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب واحتلال الأراضي والتوسع الاستيطاني. وكأني ساق طاولة لا أقدّم ولا أؤخر، آو أن قولي بأنني لا أحلم بالعودة إلى صفد تعبير عن نفسي فحسب”.
وأشاد محمود بتجميد الولايات المتحدة إصدار ترخيص مكتب المنظمة في واشنطن “لقد استوعبوا أخيراً خطر التحركات المشبوهة للمنظمة وعقدها اتفاقياتٍ مع حركة حماس الإرهابيَّة. لكن الآن، ومع دعم الأمريكان، صار بإمكاني التخلص منهم إلى الأبد وتبرئة اسمي منهم”.
في سياق متّصل، أشارت مصادر مقرّبة إلى أن محمود يعتزم تسجيل منظَّمةٍ جديدة في واشنطن تتفق مع أهدافه الاستراتيجيَّة باسم “فتح محمود عبّاس”، وشعارها مفاوضات حتى النصر، ليمارس فيها حقوقه كرئيس فلسطين والمنظمة دون أن يعرقل أحد مسيرته ومعاركه السلمية التي سيخوضها مع إسرائيل إلى الأبد.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.