تغطية إخبارية، خبر

عباس يطلب تصريحاً من قوات الاحتلال للاحتفال بعيد الاستقلال الفلسطيني

Loading...
صورة عباس يطلب تصريحاً من قوات الاحتلال للاحتفال بعيد الاستقلال الفلسطيني

طلب الأخ السيد الرئيس القائد الرمز المناضل البطل والأسير المحرر الشهيد مرتين محمود عبّاس أبو مازن من قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم التكرّم بمنحه تصريحاً لإقامة احتفالٍ بعيد استقلال فلسطين، إذا لم يكن لديهم أي مانع أو يسبب لهم الأمر أي إزعاج.

ويقول محمود إنه أصر على الاحتفال بهذا اليوم المميّز، لإيمانه أنَّ الاحتفال بالاستقلال هو الخطوة الأولى لتحقيقه “أدعوا جميع الأشقاء الفلسطينيين من كافة قطاعات الضفّة الغربيّة وغزّة للحضور والمشاركة في العرس الوطني الكبير الذي سنحييه في الساحات والميادين التي نُنسّق مع إسرائيل لتحديدها، وأهيب بهم الحضور مبكّراً ليتمكّنوا من إنهاء إجراءات دخولهم على الحواجز الإسرائيليّة قبل انتهاء الموعد المخصّص للاحتفال”.

ويشير محمود إلى أن طلبه التصريح من قوات الاحتلال لا يتعارض مع إنكاره سلطتها على أراضي الضفّة، وإنّما هو تأكيد على نهجه السلمي في نيل حقوق الفلسطينيين “فنحن لا ننتزع حقوقنا انتزاعاً، بل نطلبها بكل لباقة واحترام عبر قنوات الاتصال الرسميّة بالسبل الدبلوماسيّة والمفاوضات. وحتى إن رفضت إسرائيل منحنا التصريح، لا لن نيأس، وسنواصل المطالبة به ونضمه إلى جدول مفاوضاتنا لنساوم عليه إلى جانب الملفات الأخرى كوقف الاستيطان والقدس الشرقية وانسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة اللاجئين”.

وأبدى محمود مرونةً كبيرة لتشجيع إسرائيل على قبول منحه التصريح “أخبرناهم أننا لن نرفع صوت الأغاني كثيراً، وسنكتفي بزميرة أعياد الميلاد بدلاً من المفرقعات والألعاب الناريَّة، حتى لا ينزعج جيراننا في المستوطنات القريبة، كما سننهي احتفالنا بأسرع وقت ممكن ليتمكّن الجنود الإسرائيليون من العودة لبيوتهم مبكّراً قبل مغيب الشمس حتى لا يتأخروا على العشاء”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.