تصاعد الخلاف المصري-التركي على خلفية مسلسل “العشق الممنوع”
٢٤ نوفمبر، ٢٠١٣

قامت الحكومة المصرية بطرد السفير التركي على خلفية مسلسل “العشق الممنوع” والذي تسببت حلقته الأخيرة بمضايقة عاطفية للسيسي الذي تأخر عن مشاهدته لسنين عديدة والذي لم يتسن له أن يشاهد نهاية المسلسل من قبل بسبب انشغاله بأمور سياسية مهمة. المتحدث باسم الحكومة المصرية أوضح أن القرار جاء رداً على “انتحار سمر في نهاية المسلسل، الأمر الذي فطر قلب وزير الدفاع الفريق الأول السيسي وثلاثة من كبار مستشاريه”.
من جهته أكد السفير التركي تفهمه الشخصي للقرار المصري. “النهاية أصابتني أنا أيضاً بصدمة. ولكنني سأعود إلى بلادي لنقوم بإنتاج أكبر مسرحية موسيقية تركية لنفرح قلب السيسي المرهف ووزارة الدفاع المصرية”. وعلق القائم على المسلسل أن السيسي لن يكون بطل المسلسل ولن يكون المسلسل مبنياً على حياته.
وأكدت مصادر مقربة من السفير الأمريكي في القاهرة تخوفه من قيام السلطات المصرية بطرده إثر نهاية مسلسل “بريكينج باد”. وأضاف “ابتعاد إسرائيل عن إنتاج المسلسلات المدبلجة، وابتعاد السعودية عن الإنتاج الفني كاملاً، يبقي سفيريهما في أمان وظيفي يتمناه أي سفير في مصر”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.