تغطية إخبارية، خبر

ترامب يندد بعدم السماح لمرتادي الكنائس بحمل الأسلحة داخلها ليتمكنوا من ردع الهجمات عليهم

Loading...
صورة ترامب يندد بعدم السماح لمرتادي الكنائس بحمل الأسلحة داخلها ليتمكنوا من ردع الهجمات عليهم

ندّد الرئيس المنتخب مع الأسف دونالد ترامب بعدم السماح لمرتادي الكنائس بإدخال السلاح والذخيرة وتخزينها وتشييد الحواجز الرَّمليَّة والتحصينات في أروقتها، لتعزيز جبهتها الداخلية ومنع حصول هجمات إرهابيّة ضدها كما حدث اليوم.

ويقول دونالد إن الوقت قد حان لتسليح جميع المرافق العامّة والخاصّة “كم أبيضَ بريئاً يجب أن نخسر قبل أن يعرف الليبراليون أنَّ على الجميع حمل السلاح والاستعداد للمواجهة، فالعالم اليوم لم يعد مكانا ًآمناً كما في الماضي؛ بسبب المسلمين الإرهابيين والمكسيكيين المغتصبين والسود المجرمين الذين خرّبوا عقول البيض وتسببوا بارتكاب حالات فردية كثيرة منهم مذابح كبيرة”.

وحمّل دونالد القائمين على الكنيسة مسؤولية الهجوم “فقد اكتفوا بإشعال الشموع وتعليق الصُّلبان وأداء الصلوات وتعميد الأولاد وتنظيم حفلات الزواج، دون أن يجهِّزوا أيَّ برامج تسلّح، وهو ما جعل الكنيسة هدفاً سهلاً بلا رشاشات ثقيلة وقناصين وصواريخ محمولة على الكتف، أو على الأقل سواطير وسيوف تحميها من أي هجوم محتمل”.

واقترح دونالد إطلاق حملات جمع تبرُّعاتٍ لتسليح الكنائس “فهي تهدر الكثير من الأموال على مساعدة الفقراء والمساكين، رغم أن كثيراً منهم ذوو بشرة سمراء. وكان من الأفضل استثمار هذه الأموال لشراء أسلحة وتجنيد المشردين في ميليشيات مسيحية مُسلّحة، كما فعل جيش الرَّب في أوغندا على سبيل المثال”.

وعبر دونالد عن بالغ أسفه لفقدان طفل في الرابعة من عمره حياته نتيجة الهجوم “كان بإمكانه الدفاع عن نفسه لو أنَّ نظامنا التعليمي يدرب الطلاب على استخدام الأسلحة النارية منذ الحضانة. وأهيب بالأهالي الكرام أن يعلموا أطفالهم بأنفسهم إن لم تقم المدرسة بواجبها، فالتعليم هو أساس مجتمعنا الأمريكي”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.