لايف ستايل، خبر

شاب طموح يتمكّن من تحقيق جميع أحلامه تماماً كأبيه الوزير

Loading...
صورة شاب طموح يتمكّن من تحقيق جميع أحلامه تماماً كأبيه الوزير

تمكّن الشاب الطموح العصامي سعيد النعمنجي من تحقيق جميع طموحاته وأحلامه ورغباته والعيش بهناء وسعادة، تماماً كما يحيى عطوفة معالي سيادة والده الوزير.

ويقول سعيد إنَّ عمله الدؤوب وتحليه بالعزيمة والإصرار، ورضى الوالدين، كان له الفضل الأكبر في تحقيق أحلامه “فمنذ أن كانت مشاريعي مجرَّد أفكارٍ مبدئيَّة والعقبات تذلّل من أمامي لأحقّق النَّجاح تلو الآخر وأصعد أعلى المراتب والمناصب. وما كنت لأتمكَّن من تحويلها إلى واقعٍ لولا دعوات الوالد المُستجابة والدعم المعنوي الذي تلقيته من باقي أفراد العائلة كعطوفة جدي وسعادة عمي والباشا خالي حفظهم الله وأدامهم ذخراً لي وللوطن”.

ويؤكّد سعيد أنّه لا يكنّ أي حقد على والده رغم قسوته “لأنه ربّاني منذ مراهقتي على تحمّل الصعاب مثله، فرفض منحي مرافقة وسائقاً أثناء تنقلي. وأجبرني على قيادة سيارته المرسيدس القديمة التي مشت على شوارع هذه البلاد لعام كامل. كما خصَّص لي مصروفاً بالكاد غطى احتياجاتي الأساسيّة، مما اضطرني للسفر على الدرجة الاقتصادية أكثر من مرَّة. إلّا أن ذلك صنع مني رجلاً جسوراً، يتلقَّى عروض التوظيف في مختلف المؤسسات والإدارات والشركات فور تخرِّجه من الجامعة، لإدراك المدراء حجم الإنجازات التي سيتمكن شاب عصامي مثلي من تحقيقها لحظة بدئي العمل”.

وحذّر سعيد من نشر الشائعات المغرضة حول وجود المحسوبية في البلاد “كشاب في مقتبل العمر، لم يغلق  أيّ مسؤول الباب في وجهي أو يمنح وظيفتي لأحد أقربائه، ولم يحاول أحد المتنفذين الاستيلاء على وظيفتي أو خصم جزء من رواتبي ومكافآتي وحوافزي. لذا، أرجو المواطنين التوقف عن الحسد وضيق العين والأُفق، إذ من المستحيل أن يصلح حالهم ما داموا يلقون اللوم على غيرهم، بدلاً من إعادة النَّظر في سلوكياتهم وقدراتهم”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.