القائد يشدد على أهمية منح المواطنين حريتهم بتقبيل حذائه الأيمن أو الأيسر
٢٩ أكتوبر، ٢٠١٧

نور الحجّار – مراسل الحدود لشؤون التطبيل والتزمير
شدَّد فخامة سيادة جلالة القائد الزَّعيم سيّد البلاد وراعيها وأفخم كائن فيها، الأب الأخ والإنسان، شدَّد على أهميَّة ترسيخ العمل بمبادئ الديموقراطيَّة في البلاد ومنح المواطنين مزيداً من الحريَّات، وذلك بتركه الحرية لهم في اختيار فردة الحذاء التي سيقبلونها.
ويرى القائد أنَّ الاستمرار بتحديد الفردة الواجب تقبيلها نيابةً عن المواطن يؤخّر تحقيق الإصلاح “لأنَّ ذلك يتسبب باتكاله على الحكومة ويثقل كاهلها. ونحن على ثقة تامَّة بوعي المواطنين وانتمائهم وقدرتهم على التفكير بشكل منطقي، وتقرير مصيرهم بما يناسبهم ويخدم مصلحة الوطن”.
وأشاد القائد بجهود الاستخبارات وجاهزيتها للحفاظ على أمن البلاد في الفترة المقبلة رغم حجم العبء الذي يرافق تعديلات بهذا الحجم “تتسم هذه المراحل الانتقاليَّة بتمادي البعض ومحاولتهم الخروج على القانون واختيار طرق مختلفة للتطبيل، كالمطالبة بتقبيل يدَيَّ أو أسفل بنطالي، لكنَّ أجهزتنا الأمنيَّة على أتمِّ الاستعداد للتعامل مع أيّ محاولةٍ للتمرّد، ومعاقبة كلّ من يمسُّ أمن الوطن ويسيئ اختيار الفردة”.
من جانبه، عبَّر الخبير الدولي، فرانك كراوس، عن إعجابه بهذه الخطوة، مشيراً إلى ضرورتها في عملية التحوّل الديمقراطي “لقد أنعش القرار آمال المواطنين بمستقبلٍ أفضل، وزاد من فرص البلاد بالحصول على منحٍ جديدة لدعم خططها وتشجيعها على إجراء المزيد من الإصلاحات المماثلة”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.