تغطية إخبارية، خبر

حركات جهادية تستنكر اضطهاد المجتمع الدولي وتطالب بإنشاء وطن قومي للمسلمين

Loading...
صورة حركات جهادية تستنكر اضطهاد المجتمع الدولي وتطالب بإنشاء وطن قومي للمسلمين

عقدت المنظمة العالمية للسنّة مؤتمراً لمئتين من كبار أعضائه، بمشاركة قيادات كبرى من داعش والقاعدة والنصرة وبوكو حرام، لمناقشة أسباب الإسلاموفوبيا وكيفية التخلص منها، مطالبين المجتمع الدولي بوقف الاضطهادات الممنهجة ضدهم وإنشاء وطن قومي للمسلمين.

وتمكَّن المجتمعون من صياغة البرنامج السياسي للمؤتمر، حيث تلخصت أهدافه بإقامة وطن قومي للمسلمين ينضوي تحت القانون العام، عن طريق استقطاب الكفاءات الإسلامية من مجاهدين وانتحاريين ومقاتلين وخياطي أحزمة ناسفة وميكانيكيي سيارات مُفخّخة وقصابي رؤوس ومزارعي ألغام إلى هذه الدولة، وتعزيز المشاعر القومية الإسلامية، والمبادرة بتحفيز حكومات العالم على الاعتراف بوجودها واستصدار وعد منها بإنشاء وطنٍ قومي يلم شتاتهم، والموافقة على قانون دولي يمنع معاداة العرق الإسلامي السلفي التطرفي الجهادي”.

كما أُعلن في المؤتمر إنشاء الوكالة الإسلامية، وتفويضها بإنشاء فروع لها حول العالم لتمثيلهم أمام الحكومات وشراء الأراضي بمساعدة الصندوق النقدي الإسلامي وتسهيل هجرة شعب الله المسلم والاستيطان وإنشاء دولتهم في كوكب الميعاد، فضلاً عن جمع الجزية، ونشر الثقافة الجهادية السمحة”.

وأكَّد رئيس المؤتمر في كلمته أنَّ أمم العالم تكالبت على الجهاديين ونفذَّت بسمعتهم أبشع المجازر على مرأى من المجتمع الدولي “ونحن هنا اليوم لنطالب شعوب العالم الحرّة بالوقوف معنا ونصرتنا. فقد آن أوان دولتنا. وسنتقبل فيها جميع  أنواع الناس من عبيد وسبايا وجوارٍ وغلمان من شتى المنابت والأصول”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.