مديرية السجون اللبنانية تهدد السجناء بوضع فضل شاكر بينهم لخمسة عشر عاماً
٠٢ أكتوبر، ٢٠١٧

هددت الإدارة العامة للسجون اللبنانية بزيادة قمعها للسجناء والتنكيل بهم، وذلك بزجّهم مع المطرب والمغني الشيخ فضل شاكر، حين يتمكنوا من القبض عليه حيث يقيم أو يوافق على تسليم نفسه.
ويقول مصدر مطّلع إن فضل سيكون عذاباً مضاعفاً لجميع السجناء “إذ سيملأ وقته بالاستغفار وأداء الأناشيد الدينية وإلقاء المواعظ والدروس والحديث عن غزواته مع الشيخ الأسير والتحليل السياسي والطائفي، وهو ما سيسرق الأضواء من زملائه السجناء المتشددين”.
وأضاف “تقدَّم عطوفة المدير لمجلس النواب بمشروع عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة وفضل شاكر على أمل أن يرى السجناء الذين سيرميه بينهم كيف يؤدي التطرف لأن يصبح المرء فضل شاكر، فيكون عَبْرَا حقيقية لمن لا يعتبر”.
من جانبه، أعرب المتحدث الرسمي باسم السجناء، السجين رقم ٤٢٣٥، عن مخاوفه من تحريض فضل على القيام بأحداث الشغب، ثم نفي علاقته بالأمر ولصق الموضوع بأحد رفاقه، ليتم تعذيبه ثم الحكم بإعدامه ليفلت فضل ببضع سنوات إضافية على حكمه.
وأضاف “نقبل كافة أنواع التعذيب وانعدام الحقوق الأساسية وأي قرف تفرضه علينا مديريَّة السجون. سنوقف الاحتجاجات ونصطف طابوراً طويلاً لتلقي حصتنا اليومية من الشتائم والصفعات والضرب بالهروات والبساطير والبرابيش، ولن نعترض ولو حُشر مئة منا في زنزانة واحدة، كما أننا نوافق أن نبقى هنا بلا محاكمة إلى الأبد، ولكن أَّياً منا لم يرتكب جرماً يستحق الفضل شاكر”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.