الحكومة المصرية تحظر فرقة مشروع ليلى لتحويلها ٧ مواطنين إلى مثليين عن طريق الغناء عليهم
٢٧ سبتمبر، ٢٠١٧
أصدرت الحكومة المصريّة قراراً بمنع فرقة مشروع ليلى من إقامة حفلاتها في مصر، في خطوةٍ لحماية الشباب المصري من شرورها، بعد تحويلها سبعَة فتيان في عمر الزُّهور إلى شواذ جنسياً عن طريق غنائها وعزفها عليهم.
ويقول الناطق باسم وزارة الداخليّة إنَّ أجهزة كشف الشواذ رصدت موجاتٍ صوتية غير طبيعيَّة تصدر عن أعضاء الفرقة “كما أفادت تقارير المُخبرين الذين زرعناهم في الحفل بتوجيه الشاذ المدعو حامد سنو إحدى تمائمه الشهيرة نحو الجماهير، فما أن قال إمبمبللح إمبمبللح على إمبمبللح إمبمبللح على إمبمبللح إمبمبللح على بوووو حتَّى سرت الموجات المنحرفة بأجساد سبعة منهم وتحوّلوا لشواذ يرفعون أعلام قوس قُزح”.
وأكَّد النَّاطق أنَّ الأجهزة الأمنيَّة ألقت القبض فوراً على الشواذ السبعة ليهتك المُحقّقون أعراضهم في السجون كي يعيدوهم لطبيعتهم السويَّة، كما أنَّها ستحجُر على بقيّة الحاضرين إلى أن تفحصهم شرجيّاً وتتأكّد من عدم انتقال العدوى لهم “وذلك حتَّى نمنع نشر الشذوذ في كلِّ مكان، كونه مُعدٍ وينتقل بسهولة من شخص لآخر باللمس أو الاستماع أو حتى المشاهدة عن بُعد، ونحن كدولة حريصة على مواطنيها لم نكتف بالرقابة على الإعلام والإنترنت، بل وسعناها لتصل إلى كل تفاصيل حياتهم، من رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم مروراً بفتحاتهم الشرجيّة”.
ووعد النَّاطق باتخاذ إجراءاتٍ وقائيّة في المستقبل لمنع تكرار ظهور مثل هؤلاء في البلاد “سننظِّم مهرجاناتٍ يُحييها السيسي ليُطعّم المواطنين ضد المرض بخطاباته التي تحمي سامعيها من كلمات مشروع ليلى، إذ لا يُمكننا القبول بالمثليّة في بلد الأزهر. هذه قضيّة خطيرة وليست أمراً ثانويّاً يُمكن تجاوزه كالفساد والرشوة والتحرّش والاغتصاب والختان والانفلات الأمني وتدهور الجنيه وداعش وسد النهضة الأثيوبي”.