لايف ستايل، خبر

رجل أعمال يستغني عن أمواله ويستثمرها في مشروع في ربوع الوطن

Loading...
صورة رجل أعمال يستغني عن أمواله ويستثمرها في مشروع في ربوع الوطن

قرَّر رجل الأعمال الملياردير، السيِّد مالك عبد الرزَّاق، الاستغناء عن ثرواته ومؤسساته وشركاته عبر الاستثمار في مشروعٍ ما في ربوع الوطن.

ويقول خبير الحدود النَّفسي، الدكتور راجح فريد، إنَّ العلم لم يحدِّد إلى الآن الخلل العقلي الذي قد يدفع إنساناً ناجحاً لاتخاذ قرار التخلي عن ثروته بأكملها بهذه الطَّريقة “لكن من المرجَّح أنَّ مركز اتخاذ القرار في دماغه تشوَّه نتيجة وقوع طوبةٍ على رأسه في أحد منشآته، أو لعله اكتشف خيانة إحدى سكرتيراته له مع موظَّف شاب، أو أنَّها مجرَّد نزوة من نزوات الأثرياء الغريبة الناتجة عن ملله من تلقِّي التسهيلات الاستثماريَّة من الحكومات الأجنبيَّة وانعدام المخاطرة في حياته المهنيَّة”.

من جانبه، قال ابن السيد مالك عبر الرزاق، السيد راتب عبد الرزاق، إنَّه حاول إقناع والده بالعدول عن اتخاذ قراره بشتَّى الطُّرق ولكن دون جدوى “حتَّى أنَّني اقترحتُ عليه التخلص من النُّقود بطرقٍ أخرى كحرقها أو رميها في مكب النفايات، ولكنَّه رفض خشية استعمالي كازاً مغشوشاً حتَّى أؤخِّر إشعالها، أو أن يجدها عامل نظافة أمين ويعيدها إلينا إذا رماها بحاوية النَّفايات”.

وأكَّد السيد راتب أنَّ خطة والده تسير على قدمٍ وساق ولن يوقفه شيء “فمنذ إعلانه عن قراره بدَّد ربع ثروته على الرشاوى والهدايا والولائم لإقناع المسؤولين بالموافقة على مشروعه حتى قبل أن يخبرهم بماهيته، ومن المؤكد أنَّه سيفقد ما تبقى منها على رسوم المعاملات والطوابع وإعادة شراء مواد بدلاً من تلك المغشوشة التي سيخدع بشرائها أوَّل أربع مرات”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.