لايف ستايل، خبر

موظف ينام لبضع ساعات على مكتبه لزيادة إنتاجيته كاليابانيين

Loading...
صورة موظف ينام لبضع ساعات على مكتبه لزيادة إنتاجيته كاليابانيين

أكَّد الموظَّف في قسم المحاسبة بشركة الأفق العالميَّة، السيِّد رمزي طُحمة، أنَّ أخذه قيلولة امتدَّت لأربع ساعاتٍ جاء ضمن مساعيه لرفع مستوى إنتاجيَّته في العمل، تماماً كما يفعل اليابانيون.

ويقول رمزي إنَّ الفكرة جاءته بعدما شاهد وثائقياً عن طبيعة العمل في اليابان “تحدَّثوا قليلاً عن بضعة أشياء كاحترام المواعيد والاهتمام بالتفاصيل، لكن حديثهم عن أثر أخذ قيلولة أثناء الدَّوام على النَّشاط والحيويَّة لفت انتباهي فعلاً، وقرَّرت تطبيق الفكرة في اليوم التالي تماماً. وبالفعل، استيقظت قبل نهاية الدَّوام بخمس دقائق أشعر بنشاط وحيوية وسعادة غير مسبوقة”.

وكما توقع رمزي، فقد قام زملاؤه بالتبليغ عنه أثناء نومه “فبدلاً من التعلّم مني والاقتداء بي، اشتكى هؤلاء الجهلة من نومي وشخيري ولعابي الذي سال على المكتب بدلاً من أن يلحظوا قدر التفاني الذي وضعته في تطبيق أفكاري”.

وعن خططه المستقبليَّة، قال رمزي إنَّه يفكِّر بدراسة أنماط القيلولة في بلدانٍ أخرى ليكتسب خبراتٍ مهنيَّةٍ من كلِّ بقاع العالم “سأسعى للدَّمج بين القيلولة الإسبانية التي تبدأ في الساعة الحادية عشر قبل الظُّهر بالقيلولة اليابانيَّة، فأستيقظ بعد القيلولتين بضعفي النَّشاط والحيوية”.

وأضاف “سأعمل جاهدا على تعميم تجربتي في الشركة  وأطالبها بتوفير أسرة ومخداتٍ مريحة في كلِّ المكاتب لنتشارك أحلامنا بتطوير الشركة. فالموظَّف المنتج هو الموظَّف السعيد. خصوصاً إذا نمت بجانب سوسن من قسم المبيعات، يا إلهي كم سأنتج إذا كنت بجانب سوسن. سوسن الجميلة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.