تغطية إخبارية، خبر

ترامب يحمِّل دعاة استخدام الطاقة الشمسية مسؤولية استهلاك الشمس وكسوفها

Loading...
صورة ترامب يحمِّل دعاة استخدام الطاقة الشمسية مسؤولية استهلاك الشمس وكسوفها

حمَّل الرَّئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب دعاة استخدام الطاقة الشمسية مسؤوليَّة خفوت ضوء الشَّمس وكسوفها، مؤكِّداً أنَّ إفراطهم في استخدام الشَّمس أدى إلى انقطاعها في وسط النهار نظراً لزيادة ضغط الأحمال عليها.

وحذَّر دونالد في خطابٍ ألقاه أثناء الكسوف من تبعات الاستمرار في استنزاف طاقة الشَّمس “تواجه الشَّمس عطلاً بسيطاً نتيجة استهلاكها بما يفوق طاقتها، وفي حال بقاء الحال على ما هو عليه ستنطفئ تماماً إلى الأبد، ونعيش نحن في ظلامٍ دائمٍ دون نباتاتٍ، إلى أن يتغيَّر المناخ ونفنى جراء انخفاض درجات الحرارة”.

كما شدَّد دونالد على ضرورة العودة للترويج للنفط والغاز والفحم باعتبارهم المصادر الحقيقية للطَّاقة المتجددة “ثبت لنا اليوم أنَّ الطَّاقة الشمسيَّة لا مستدامة ولا بطيخ، وها هي تنطفئ رغم عدم اعتماد أحدٍ عليها سوى بعض النباتيين وسائقي البريوس والليبراليين، أما مخزون النِّفط، فهو لن ينقطع أبداً ما دامت دول العالم الثَّالث موجودة وتقبل استبدال احتياطياتها بالديمقراطيَّة والحريَّة”.

على صعيدٍ متصل، طالبت مجموعةٌ من السيناتورات الجمهوريين بسحب رخص مصانع السيَّارات الكهربائيَّة للحدِّ من تأثيرها على الكوكب، إضافةً لوقف مشاريع نصب توربينات الرِّياح حتَّى لا ينضب الهواء.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.