لايف ستايل، خبر

بيل غيتس يتبرّع بأربع مليارات وستمائة مليون كفّارة عن خطيئة الانترنت إكسبلورر

Loading...
صورة بيل غيتس يتبرّع بأربع مليارات وستمائة مليون كفّارة عن خطيئة الانترنت إكسبلورر

تبرّع مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس بأربع مليارات وستمائة مليون دولار كفارة عن الأضرار والمصائب والجلطات التي سببها متصفّح إنترنت إكسبلورر للبشريّة.

ويقول بيل إنه يعاني من الشعور بالذنب منذ عام ١٩٩٢ المشؤوم، عندما أصدرت مايكروسوفت أول نسخة من متصفحها سيء الذكر “أشعر أن أموالي مثل أموال مروّجي المخدرات، وقد جاء اليوم الذي أعوّض فيه  المُتضرّرين من الأيتام والأرامل والثكالى اللواتي فقدن أحباءهن نتيجة إصابتهم بجلطة أو سكتة قلبيّة على يد الإكسبلورر، سأكفّر عن السنين التي ضاعت من أعمار الناس وهم ينتظرون متصفحي حتى ينتهي من تحميل الصفحة، أجل، سأقدّم تلك المليارات لعلّ الرب يغفر شيئاً من ذنوبي”.

وأشار بيل إلى أنه حاول التكفير عن ذنبه بطرق عديدة “فكّرت بأن أطرح منتجات ويندوز مجاناً في الأسواق، لكنني خشيت أن يشجع ذلك الناس على استخدامها ما قد يتسبّب بمصائب أكبر، وبعد تفكيرٍ طويلٍ توصّلت إلى  التبرّع بالمال للفقراء غير القادرين على شراء منتجات سوى مايكروسوفت، ليتمكّنوا من شراء أجهزة أبل أو أي شركة أُخرى ذات منتجاتٍ جيّدة”.

كما يؤكد بيل أنه سيتبرّع بالمزيد من المال في المستقبل “فعلى الرغم من ظهور جوجل كروم وفايرفوكس وتحرر العالم من متصفّحي، إلا أن الكثير من العجائز لا يزالون يستخدمونه، فضلاً عن أن الجميع مضطرون لتحمّل معاناة استخدامه لمرّة واحدة في حياتهم لتحميل تلك المتصفحات، وهو ما يعني أن آثامي تتعاظم بشكل دوري”.

من جانبه، يرى الخبير التكنولوجي ديل فِكنستون أنَّ بيل جيتس ذاهبٌ للجحيم مهما فعل “حتى وإن تبرَّع بكلّ ثورته، فلن تكفي لإخراجه ولو ليوم من جهنَّم نظراً لتركه النَّاس عرضة لاستخدام نظام ويندوز فون على هواتفهم”.

 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.