تغطية إخبارية، خبر

متى سينال السويديون من أبناء الأردنيات حق الجنسية الأردنية؟

Loading...
صورة متى سينال السويديون من أبناء الأردنيات حق الجنسية الأردنية؟

استمرت احتجاجات السويديين أمام السفارة الأردنية في ستوكهولم احتجاجاً على عدم تجنيس السويديين أبناء الأردنيات. وبحسب أحد المشاركين في هذه الاحتجاجات ” فإن عدم تجنيس أبناء الأردنيات يمثل استمراراً لتاريخ التمييز ضد الشعوب الشقراء وانفلام تعرضوا له عند اقدامهم على الزواج من أردنيات بغرض الحصول على الجنسية”.

هذا و قد صرح المسؤول الأردني عن تفهمه “للاحتجاجات في ستوكهولم، فلا وجود لقوات درك حقيقية في السويد”. وأكد المسؤول “انه لا تجوز المقارنة مع القانون السويدي في موضوع الجنسية، وذلك انطلاقا من ثابتة استراتيجية أردنية قديمة، ألا وهي “الاردن ليست كالسويد”“.

من جانبه أعلن النظير السويدي للمسؤول الأردني المذكورأعلاه تفهم حكومة ملك السويد للمخاوف الأردنية، خصوصاً أن السويديين يطمعون للاستفادة من القوانين الاردنية مثل زواج ضحية الاغتصاب من المغتصب مما سيحل نسبة العنوسة بين السويديات، لكنه يأمل في” ان تخلينا الحكومة الاردنية بالبال ” على حد تعبيره.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.