السلطات المغربية تعد شاحنات نفايات لطحن المتظاهرين
٢٥ يوليو، ٢٠١٧

أنهت السلطات المغربيَّة تجهيزاتها للتعامل مع الأحداث في الحسيمة شمال البلاد، بتخصيصها أسطولاً من شاحنات النفاياتٍ لطحن المتظاهرين والمعارضين وكل من ينتقد أمير المؤمنين، الفاروق الملك محمد السادس، أخذ الله من عمر معارضيه وأعطاه.
ويقول مصدرٌ رفيع المستوى إنَّ هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الحكومة لتلبية مطالب سكَّان الرِّيف بالتوقِّف عن تهميش منطقتهم والبدء بحلِّ مشاكلها “لقد تمكّن سكّان الرِّيف من لفت انتباه الحكومة وإنهاء لامبالاتها بهم. فبعد أن درسَت الوزارات أحوال الريف وما يعانون منه، توصلت إلى ضرورة إرسال شاحنات النُّفايات لتنظِّف شوارعها وتقضي على المشاكل ووجع الرأس فيها بشكل جذري”.
كما أكَّد المصدر أنَّ هذه الشاحنات ستكون مخصصة للمواطنين فحسب “لن نجمع بين كيس قمامة أو مجموعة أسماك مع إنسان، رغم صعوبة التفريق بينهما من قبل الشرطة، احتراماً للمواطن وتكريماً لنفسه الإنسانيَّة”.
من جانبه، قال متحدِّثٌ باسم وزارة الدَّاخليَّة إنَّ الحكومة حاولت حلَّ المشكلة بعدة طرق قبل أن تتوصل إلى هذا الحل “حاولنا إنهاءها باستخدام الضرب والطَّرق والعصيّ والغاز المسيل للدموع، إلَّا أنَّ استمرار الاحتجاجات لم يدع أمامنا حلاً سوى شاحنات النفايات”.
على صعيدٍ متصل، بشَّر أمير المؤمنين الملك محمد السادس شعبه بقرب إنهاء عمليات إنشاء قصره الجديد وسيرها على ما يرام، إذ يعمل المقاولون حاليَّاً على تركيب الديكورات ووضع اللمسات الأخيرة، على أن يسكنه بضعة أيَّام هذا العام بإذن الله.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.