تغطية إخبارية، خبر

عاجل: مقتل البغدادي للمرة الثانية عشرة هذا العام

Loading...
صورة عاجل: مقتل البغدادي للمرة الثانية عشرة هذا العام

تداولت مواقع وصحف ومراصد أخباراً عن مقتل الخليفة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي للمرة الثانية عشرة على التوالي خلال هذا العام، على يد الأمريكان أو الروس أو التحالف أو السعودية أو أحد أتباعه الغاضبين منه لتأخّره بصرف حصصهم المقررة من السبايا والغنائم لهذا الشهر.

ويقول الصحفي وصاحب موقع العربي نيوز، فؤاد شلاغيم، إن وفاة البغدادي من الأخبار التي تزعزع الإرهاب وتدمره، كما تزعزع ودُمّر عندما قتل الزرقاوي، وبعده بن لادن “أدعو الله أن يطيل في عمر هذا الإرهابي لنتمكن من قتله بانتظام وجعله عبرة لجميع الإرهابيين. وأهيب بقرائنا الكرام قراءة الخبر في كل مرة ننشره”.

من جانبه، أكّد المواطن، خالد سميع، إن خبر مقتل البغدادي من الأخبار المحببة إلى قلبه، والتي لا يملّ من متابعتها مهما تكرّرت “أتنفّس الصعداء وأشعر بالاطمئنان أكثر فأكثر كلّما قرأت خبراً من هذا القبيل، فأعيد قراءته وأنشره على صفحتي لأشارك معارفي بهذا الشعور الجميل. شكراً من صميم قلبي للقائمين على المواقع الإخبارية، وأتمنى أن يمضوا قدماً في مسيرتهم الإبداعية ورسالتهم الأخلاقية السامية”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.