تغطية إخبارية، خبر

اعتراضات على أخذ إيفانكا مقعد والدها في اجتماع العشرين لأنها غير ملائمة على أساس أن ترامب هو الملائم

Loading...
صورة اعتراضات على أخذ إيفانكا مقعد والدها في اجتماع العشرين لأنها غير ملائمة على أساس أن ترامب هو الملائم

أثار حلول إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب، محلّ والدها في أحد اجتماعات مجموعة العشرين عند ذهابه إلى اجتماع آخر، حفيظة مراقبين ومتابعين، بحجّة أنها غير مناسبة لأخذ هذا المقعد في جلسة بتلك الأهمية، وذلك على اعتبار أنه هو المناسب لذلك المقعد.

وكانت إيفانكا قد استغلت فرصة وجودها في مقعد والدها، لتقوية العلاقات الدبلوماسية وتجاذب أطراف الحديث مع أقوى شخصيات العالم حول آخر صيحات الأزياء والموضة، وعمّا حصل معها عندما ذهبت إلى المول الأسبوع المنصرم للتسوّق، وكيف حاولت صديقتها “جين” لفت انتباه شاب وسيم بالوقوع أمامه.

ويقول متابعون إنهم راقبوا إيفانكا بقلق خشية قيامها بتصرّف غير ملائم “كمصافحة أحد القادة بطريقة عدائية أو رفض مصافحته أو دفعه لتظهر في مقدّمة صورة، كما كان من الممكن أن تتغزل بأحد الصحفيين، أو أن تشرع بالتغريد على تويتر حول انطباعاتها عن الاجتماع بلغة ركيكة مليئة بالأخطاء الإملائية. أو، أن تغادر قاعة الاجتماعات وتترك ابنتها لتحلّ مكانها”.

أمّا من جانبه، علّق الخبير الدولي، زهدي سموهر، إن وجود إيفانكا بالفعل لم يكن لائقاً “تماماً كما وجود دمية منفوخة بالهواء، أو ترامب، أو وحيد قرن، أو السيسي، فكل هذه الأشياء غير مناسبة للجلوس في كرسي الرئاسة، أو أي كرسي”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.