قطر تؤكد أنها قاعدة أمريكيّة ذات سيادة ولن تخضع للضغوط
٠٦ يونيو، ٢٠١٧

أعلنت قطر، مرّة جديدة، رفضها للممارسات السعوديّة وبعض الدول الأخرى، مؤكّدة أنها قاعدة أمريكية ذات سيادة، وأنها ترفض أن تُملى عليها سياساتها من الدول العربيّة الشقيقة.
وقال مصدرٌ قطري رفيع المستوى إنَّ بلاده لا تكترث بالدول المقاطِعة “فهم لا يملكون أساطيل وبوارج وحاملات طائرات وقاذفات وغواصات نوويّة مع طواقمها كتلك التي نملكها، ولن يستطيعوا منع طائرة أمريكيّة واحدة من أن تحط في مطاراتنا، ولن يهزوا شعرة شقراء واحدة من جندي مارينز في معسكراتنا”.
وأضاف “منذ استقلالنا الكامل عام ١٩٩١، عندما دشّنا في أرضنا قاعدة العديد، أكبر قاعدة أمريكيّة ومركز قيادة الجيوش العربية، ونحن نعزّز استقلالنا بتشكيلة واسعة من القواعد الغربيّة التي تنشتر في ربوع البلاد لتحصين سيادتها من الجهات الأربع”.
من جانبها، حذّرت الناطقة بالنيابة عن الحكومة القطريّة، السفيرة الأمريكيّة، حذّرت السعوديّة وحلفاءها من التمادي في إجراءاتهم العدائيّة تجاه قطر “فقطر شريك أساسي لا غنى عنه للولايات المتحدة الأمريكيّة، ولن نسمح بأي اعتداء عليها. ما دامت ملتزمة بضبط النفس والتعقّل وتُرحّب بالحوار وفق التعليمات”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.