تغطية إخبارية، خبر

البغدادي يبحث عن حفرة أفضل من تلك التي اختبأ بها صدام

Loading...
صورة البغدادي يبحث عن حفرة أفضل من تلك التي اختبأ بها صدام

يجري الخليفة في الوقت بدل الضائع أبو بكر البغدادي بحثاً مكثفاً عن حفرة أفضل من تلك التي اختبأ فيها الرئيس العراقي الأسبق الراحل صدام حسين، لتستره في الفترة المقبلة، بعد تقاعده من خلافة الدولة وتصفية أملاكها.

ويأمل أبو بكر أن يعثر على حفرة صغيرة متواضعة مع منافعها في إحدى المناطق الشعبيّة النائية الهادئة، ليعيش فيها مع قطيع زوجاته وجواريه وغلمانه بعيداً عن جيرانه الجدد الهمج المزعجين من قوات سوريا الديمقراطيّة والجيش العراقي والجيش السوري وطائرات التحالف الدولي، الذين يصرون على مطاردته حيثما ذهب، رغم نيّته ترك الدولة بما فيها لهم.

وتقول مصادر مطّلعة إن التنظيم يجري مفاوضات مباشرة مع المهندس الذي صمّم حفرة المهيب الركن صدام حسين، لخبرته في بناء الحفر الرئاسية، على أن يجري تعديلات على تصميمه السابق، لضمان أعلى درجات الخصوصيّة، وتلافياً لأخطائه السابقة التي أدت لوقوع زبونه الماضي في أيدي الأمريكان.

ومن المرجح أن يتفرّغ الخليفة في حفرته لكتابة خطاباته وبثها على القنوات الإخباريّة أسوة بأيمن الظواهري وعزّت الدوري، وتعبئة وقت فراغه بمشاهدة أفلام لعمليات الحرق والتفجير وقطع الرؤوس التي أنتجتها وكالة أعماق ومؤسسة الفرقان، لينهي فترة تقاعده بسلام.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.